أتلفت النيابة الجزائية المختصة وإدارة مكافحة المخدرات بالحزام الأمني في العاصمة عدن، امس، كمية من مادة الحشيش المخدرة ومادة “الشَّبْو” المخدرة، تقدر بحوالي 290 كيلوجرامًا، وذلك في محيط النيابة الجزائية المتخصصة بمديرية خورمكسر.
وجرت عملية الإتلاف بحضور اللواء الركن مطهر الشعيبي، مدير أمن عدن، وتحت إشراف القاضي أنيس ناصر، رئيس النيابة الجزائية المخصصة، ووكيل النيابة القاضي عبدالله لصور، ومدير إدارة مكافحة المخدرات بالحزام الأمني، المقدم مياس حيدرة.
وخلال عملية الإتلاف، التي شهدها عدد من قضاة النيابة والمحكمة الجزائية، بالإضافة إلى ضباط من وزارة الداخلية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أشاد رئيس النيابة الجزائية المتخصصة، القاضي أنيس ناصر، بجهود أجهزة الأمن في مكافحة هذه الآفة، التي تمثل تهديدًا كبيرًا لأمن وسلامة المجتمعات، وخاصةً لمستقبل الشباب.
وأشار القاضي عبدالله لصور، وكيل النيابة الجزائية المتخصصة بعدن، إلى أن الكمية التي تم إتلافها اليوم، والتي تقدر بـ 290 ومائة وواحد كيلوجرام من مادة الحشيش المخدرة، ليست الأولى، حيث تم إتلاف كميات كبيرة أخرى في السابق بالتعاون مع الحزام الأمني وإدارة أمن عدن، وبالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية.
وأكد المقدم مياس حيدرة، مدير إدارة مكافحة المخدرات بالحزام الأمني، أن كميات كبيرة من الحشيش و”الشَّبْو” المخدرة قد تم إتلافها في العاصمة عدن بناءً على توجيهات من عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد قوات ألوية العمالقة، عبدالرحمن المحرمي، والقائد العام لقوات الحزام الأمني، العميد محسن بن عبدالله الوالي.
وعبّر عن حرصهم الشديد على ضبط مروجي المخدرات بكل أنواعها، ومتابعة القضايا المتعلقة بها في الميدان، وأهمية سرعة ترحيل الملفات إلى النيابات المتخصصة.
وأوضح المقدم مياس أن هذه الكمية تعد المرة العاشرة التي تقوم فيها قوات الحزام الأمني بضبط كميات كبيرة من مادة الحشيش المخدرة في النقاط الأمنية التابعة لها. وبيّن أن هذه الكمية التي تم إتلافها اليوم تأتي بعد إصدار قرار قضائي بذلك، وتحت إشراف مباشر من رئيس النيابة الجزائية المتخصصة، حيث تم القبض على المروجين لهذه الآفة الخطرة في عدن ولحج وأبين، وتم إحالة المتهمين الذين تم القبض عليهم متلبسين إلى المحاكم، حيث حكم على بعضهم بالحبس لمدة 25 عامًا، بينما لا يزال البعض الآخر في المحاكم لينالوا جزاءهم.
وأشار المقدم مياس إلى أن الحزام الأمني مستمر في ضبط المهربين والمروجين والمتعاطين، حتى يتمكنوا من تخليص عدن من هذه الآفة الخطيرة.
حضر عملية الإتلاف عدد من المسؤولين في النيابة الجزائية المتخصصة، ووزارة الداخلية، وإدارة مكافحة المخدرات بإدارة أمن العاصمة عدن، بالإضافة إلى مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news