تحدث محلل سياسي يمني، عن المبررات المتداولة منذ سنوات، بشأن، أسباب عدم تمكن الشرعية وقواتها من تحرير العاصمة المختطفة صنعاء، من سيطرة المليشيات الكهنوتية التابعة لإيران، منذ العام 2014 حتى اللحظة.
وكتب المحلل السياسي عبدالسلام محمد: "يبررون نكوصهم عن تحرير صنعاء بمبررات ملها اليمنيون، تارة التحالف لا يريد، وتارة إيران تدعمهم بأسلحة متطورة، وتارة أمريكا وبريطانيا تريد إبقاء الحوثيين".
ويرى الباحث عبدالسلام أن "لا يمنع تحرير صنعاء ويكبل أيديهم وأرجلهم سوى الفساد وملفات مثقلة من الخيانة للوطن".
وأردف في منشور له: "وستفتح يوما هذه الملفات وسيحاسب كل مسؤول لم يقم بعمله أو شارك في الخيانة أو قدم مصلحة نفسه وعائلته وحزبه على مصالح الوطن".
وتابع: "إذا كنت تخاف من الميلشيات أو داعميهم أو حتى أمريكا، فلماذا تتولى مسؤولية وأنت غير جدير بها ؟".
واستدرك: "يبدو أن رئيس السودان البرهان سيستعيد بلاده قبل حتى أن تكتمل بناء فلة أصغر فاسد في أحزاب الشرعية ! ".
وأتم منشوره بالقول: "اليمنيون رهائن عند شركات وعقارات وجنسيات وأموال ومصالح الفاسدين التي لا تنتهي، إلا بإسقاطهم قبل إسقاط الحوثيين!".
وفي منشور آخر قال: "رعب السلاليين داخل الشرعية من وضع حزب الله بعد مقتل زعيمه أكثر من رعب الحوثيين، ولذلك شكلوا غرفة طواريء لمتابعة أي مستجدات وعمل دعائي عن أهمية التعايش !".
وتساءل عن "سلاليي الشرعية" قائلا : "خوفهم من استعادة الدولة لصنعاء، كخوفهم على أموالهم وعائلاتهم.. يا ترى لماذا؟".
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الشرعية والعديد من مسؤولييها لطالما كرروا اتهام المجتمع الدولي بالتواطؤ مع المليشيات الحوثية وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتان منعا تحرير محافظة الحديدة، في العام 2018، وقبلها منعا الجيش الوطني من دخول صنعاء بعدما وصل إلى مديرية نهم، شرقي العاصمة المختطفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news