بحثت لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت، في لقاء لمشايخ ومناصب وشخصيات اجتماعية في مديرية عمد بوادي حضرموت، الاثنين، سبل الخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد.
وحذر الشيخ مبارك عبدالله بن عبودان الجابري، نائب رئيس لجنة التواصل، من الصمت بظل الأزمة الجارية في حضرموت وخطر انزلاق الأوضاع في حضرموت، داعيا إلى توحيد الكلمة والصف الحضرمي في سبيل تحقيق مطالب حضرموت.
وقال إن محافظة الثروة بدون خدمات رغم أنها ترفد خزينة الدولة بـ 70% من إيراداتها، موضحا أن حضرموت في المرحلة الحالية تعاقب عليها ثلاثة من المحافظين ، بن بريك والبحسني وحاليا بن ماضي، وكلما بدأ محافظ يخطو خطوات نحو المطالبة بحقوق حضرموت بادرت قوى بإثارة مجموعة ضده لرفع المطالبة بتغييره.
وناقش اللقاء أزمة التمثيل المفتعلة في حضرموت، بغرض دفع المحافظة إلى دوامة من الأزمات رغم الوضع المزري الحالي، وسط واقع من الصراعات بين المكونات والدعوات المتسابقة على انتزاع احتكار تمثيل حضرموت وليس حقوقها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news