كشف رئيس مجلس تهامة الوطني، البرلماني محمد ورق، عن تحركات تهدف إلى تفتيت وإعادة هيكلة الألوية التهامية المنضوية في إطار القوات المشتركة في الحديدة (غربي اليمن)، وذلك ضمن خطة وصفها بـ"الخطيرة" التي تستهدف أمن واستقرار تهامة.
وفي منشور له على صفحته في فيسبوك، حذر ورق من سحب كتائب من عدة ألوية تهامية بحجة إعادة هيكلتها، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تكون تمهيدًا لفرض قوات أخرى من خارج تهامة في مناطق التماس الحساسة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي.
واعتبر هذه التحركات محاولة لسحب البساط من المقاومة التهامية الحقيقية، في خطوة وصفها بأنها "مبيتة" وتستهدف أبناء تهامة الأحرار.
وأشار ورق إلى أن تلك المساعي تأتي في وقت يتم فيه وضع فاصل ترابي بعرض 20 متراً وارتفاع 15 متراً بين قوات الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي في شمال منطقة الحيمة جنوب الحديدة، مما يعزز الشكوك حول وجود مخطط بعيد المدى لتفتيت القوات التهامية.
وربط رئيس مجلس تهامة الوطني بين هذه التحركات وبين مطامع خارجية، بدأت وفقًا له منذ اتفاق ستوكهولم وما تبعه من إعادة التموضع العسكري، مؤكداً أن الهدف النهائي هو "تفصيل قوات جديدة تتماشى مع المخططات القادمة".
وتساءل ورق في منشوره: "ما الهدف من كل هذه التحركات ضد رجال المقاومة التهامية؟ ماذا تريدون من تهامة ورجالها الشرفاء؟".
وأضاف أن هذه التحركات تحمل نوايا مبيتة ضد أبناء تهامة الذين قاوموا بكل شرف وأمانة المشاريع غير الوطنية التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد.
وفي ختام منشوره، دعا ورق أبناء تهامة ومقاومتها إلى الاستعداد لمواجهة ما أسماه "المخطط الاستعماري الخبيث" بكل الوسائل الممكنة، مطالباً بالتوحد والتصدي لهذه المحاولات التي تستهدف تفتيت صفوف المقاومة التهامية وتهميش دورها في حماية تهامة وحقوقها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news