اليوم الدولي للترجمة يسلط الضوء آليات تسهيل الحوار والتفاهم بين المجتمعات
في الـ 30 من سبتمبر، يحل
اليوم الدولي للترجمة
، الذي يُتيح الفرصة للإشادة بعمل المتخصصين في
اللغة
، الذين يلعبون دورًا مهمًا في التقريب بين الدول، وتسهيل الحوار والتفاهم والتعاون، والمساهمة في التنمية وتعزيز السلام والأمن العالميين.
وفي يومنا هذا، بات هناك وعيًا متزايدًا بأن اللغات تلعب دورًا حيويًا في التنمية، وفي ضمان التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات، وبناء مجتمعات المعرفة الشاملة والحفاظ على التراث الثقافي، وفي تعبئة الإرادة السياسية لتطبيق فوائد العلم والتكنولوجيا للتنمية المستدامة.
تعامل الذكاء الاصطناعي مع الترجمة
ومع التطور التكنولوجي، ودخول تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في الكثير من المجالات، لجأ الكثيرون قديمًا إلى “غوغل” لترجمة النصوص التي يُريدون فهمها، حتى جاء “تشات جي بي تي”، ليقدم المهمة ذاتها، فهل سحب البساط من أقدام “غوغل”؟، أم أن ترجمته لازالت ليست دقيقة؟، وما الفارق بينهما؟.
فيما يخص ترجمة “غوغل” فهي ليست دقيقة بنسبة 100%، حيث ترتكب المنصة أخطاء عدة أحيانًا، إما بسبب خلل تكنولوجي، أو بسبب الفروق الدقيقة، أو التشكيل الخاص باللغة العربية.
وقد أجرينا تجربة لمعرفة الفارق بين الأداتين كما هو موضح في الصور التالية، وتبين أن الترجمة في الحالتين كانت صحيحة، ولكن جاءت ترجمة “تشات جي بي تي”، بصياغة أفضل.
ترجمة “غوغل”.
أما بالنسبة لـ “
تشات جي بي تي
“، فيتمتع بإمكانيات الترجمة بشكل مُختلف، وربما – بحسب خبراء – يتفوق في المستقبل على خدمة الترجمة لدى “غوغل”.
ترجمة “تشات جي بي تي”.
وبفضل التدريب، يتمتع “تشات جي بي تي”، بفهم واسع للقواعد ومعنى الكلمات.
“تشات جي بي تي” الأفضل؟
واستنادًا لتقرير لمجلة “
وبحسب التقرير، فقد طُلب من متحدثي 8 لغات غير الإنكليزية تصنيف نتائج الترجمة من خدمات الذكاء الاصطناعي المتعددة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news