السياسي الأعلى بصنعاء: الاستهداف الإسرائيلي للحديدة يجعل الاحتلال أمام ردود لا يطيقها

يمن إيكو|أخبار:

أكد المجلس السياسي الأعلى الحاكم بصنعاء، أن استهداف إسرائيل لمنشآت مدنية بمحافظة الحديدة، يضعها في مواجهة “ردود لا يطيقونها”.

ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة لحكومة صنعاء، قال المجلس في بيان صادر عنه: “موقفنا في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم مبدئي وإيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع، وإننا مستمرون بمعونة الله وتوفيقه، وأن هذا العدوان لن يمر بدون رد”.

وأضاف: “ومع علمنا أن هذا العدو يدوس فوق القوانين والأعراف الدولية بكل همجية، ولكنهم بهكذا همجية يجعلون أنفسهم أمام ردود لا يطيقونها”.

وأكد أن العدوان الإسرائيلي الذي وصفه بالغاشم على اليمن واستهدافه لمحطات الكهرباء، يهدف إلى مضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني وثني الجمهورية اليمنية عن مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة والمحقة، وهو ما لم يتحقق، وفق تعبيره.

ولفت المجلس السياسي الأعلى إلى أن “العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة موقفه ومساندته لنصرة الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن النفس، وسيكون هذا دافعاً للقوات المسلحة اليمنية، وهي قادرة بعون الله على تأديب هذا الكيان المجرم ولها اليد الطولى لذلك”.

ودعا المجلس كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته وشعوبه إلى إدانة هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على الجمهورية اليمنية، والذي يؤكد استمرار العدوانية الإسرائيلية بدعم أمريكي للاعتداء على كل شعوب وأحرار العالم بدون أي محاسبة أو تبعات، حسب البيان.

يشار إلى أن الطيران الإسرائيلي شن غارات جديدة استهدفت مطار الحديدة الدولي، عقب دقائق على استهداف ميناء الحديدة بعشر غارات.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات استهدفت مطار الحديدة الدولي.

وأفاد مراسل قناة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله اليمنية، بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي والكثيب.

وكانت منصة أكسيوس نقلت عن مسؤولين إسرائيليين، تأكيدها أن الهجوم في اليمن تم بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي.