احتفل محور آزال بمحافظة صعدة مديرية باقم بقيادة العميد ياسر المعبري بتخرج دفعة جديدة من منتسبي المحور بعد خوضهم تدريباً عسكرياً ميدانياً بالذخيرة الحية وذلك بالتزامن مع حلول ذكرى ثورة 26سبتمبر المجيدة .
وأقيم الحفل المهيب بحضور نخبة من القادة العسكريين، منهم: العميد الركن محمد الكميم مستشار وزارة الدفاع، اللواء ياسر مجلي قائد محور علب، العميد محمد الغنيمي قائد محور الرزامات، والعميد ركن محمد الباهلي قائد اللواء الخامس واللواء الركن مهيوب المجيدي واللواء الركن علي محسن الشبيبي والعميد خالد احمد الخلاسي مدير أمن صعده والعميد أديب الشهاب أركان محور علب،.
كما حضر من جانب الاشقاء في القوات المشتركة اللواء الركن علي بن لاحق، قائد قوة 5050 قائد اللواء التاسع عشر بالإضافة إلى عدد من الضباط والقيادات العسكرية.
وشهد الحفل استعراضًا عسكريًا مميزًا أظهر جاهزية الخريجين القتالية، حيث نفذوا تدريبات ميدانية متنوعة شملت إطلاق النار والاقتحام والتكتيكات العسكرية، وقد أثنى الحضور على المستوى العالي الذي ظهر به الخريجون، مؤكدين على أهمية هذا الإنجاز في تعزيز قدرات الجيش اليمني.
وفي كلمته هنأ العميد محمد الكميم مستشار وزير الدفاع القيادة العسكرية في محور آزال على هذا الإنجاز الكبير والمستوى العالي من المهارات التي أظهرها الخريجون، مؤكدًا على أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود متواصلة وتدريب مكثف
بدوره أشاد اللواء ياسر مجلي بالجهود المبذولة مشددا على ضرورة تكاتف الجميع وتوحيد الجبهة الداخلية، وأكد على أن الجميع في مختلف مسارح القتال يد واحدة للمضي قدما نحو تحرير البلاد
من جهته أثنى العميد محمد الغنيمي قائد محور الرزامات بمستوى الإعداد والتأهيل الذي وصل إليه جنود الدفعة الجديدة، مؤكداً على أن هذه المناسبة العظيمة هي ذكرى تحرر اليمنيين من الظلم والاستبداد وإنهاء الحكم الإمامي المستبد.
فيما رحب العميد ياسر عبدالله المعبري بالضيوف والحضور جميعاً لحضورهم وتشريفهم تخريج هذه الدفعة، مباركاً نجاح التمرين العسكري دون أي إصابات، مهنئا الجميع بمناسبة عيد ثورة 26_سبتمبر المجيدة ، كما بعث التهاني بمناسبة اليوم الوطني السعودي 94 الذي وحد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز.
وأشاد المعبري بدور المملكة العربية السعودية حيث تُعدّ ركيزة أساسية للاستقرار والوحدة في اليمن، تاريخياً وحاضراً ومستقبلاً. فمنذ القدم، لعبت المملكة دورًا محوريًا في دعم الأنظمة السياسية المتعاقبة في اليمن، مساندةً إياها مادياً وعسكرياً، مُساهمةً في تعزيز روابط الودّ والأخوة بين الشعبين.
وقال المعبري :"ففي الماضي، كان دور المملكة واضحًا في دعم الوحدة اليمنية، حيث ساهمت في إنجازها عام 1990، ووقفت إلى جانب اليمن خلال فترات صعبة، مثل حرب 1994، وحرب صعدة".
وأضاف
"وفي الحاضر، تُواصل المملكة دعمها لليمن، مُقدّمةً المساعدات الإنسانية والاقتصادية، ومُساهمةً في جهود السلام،والمساهمة في تسوية سياسية شاملة لكل اليمنيين"
وأشار المعبري إلى أن المملكة تدرك أنّ مستقبل اليمن مرتبط بتوفير بيئة آمنه ومستقره ، وأنّ استقرار اليمن ضروري لضمان استقرار المنطقة، وأنّ أي عداء للمملكة من قبل أي نظام سياسي في اليمن سيُؤثّر سلبًا على الاوضاع في اليمن.
وأكد أن المملكة ستظل صوت الوحدة وجمع الكلمة في المنطقة، مُحافظةً على تماسكها وتوحيد صفوفها، مُواجهةً محاولات بعض الدول للتأثير على المنطقة، مُثبتةً بذلك دورها المحوري في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
ويأتي هذا التخرج في إطار جهود محور آزال لتدريب وتأهيل جنوده ليكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن، ويساهم في تعزيز قدرات الجيش اليمني في مواجهة التحديات الأمنية. كما يُشكل هذا التخرج رسالة قوية لجميع الأعداء بأن الشعب اليمني ووحداته العسكرية صامدون وأنهم مستمرون في الدفاع عن الوطن ومواجهة التحديات المستمرة في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news