أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، السبت، أن قواتها استهدفت مطار بن غوريون الدولي جنوب شرق تل أبيب، وسط إسرائيل بصاروخ باليستي، أثناء وصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قادما من نيويورك.
جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، تابعه مراسل الأناضول.
ومطار بن غوريون، المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل، ويبعد عن مركز تل أبيب 12.3 كلم، من جهة الجنوب الشرقي للمدينة.
وقال سريع إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين) نفذت عملية استهداف لمطار يافا المسمى إسرائيليا (بن غوريون)".
وأضاف أن الاستهداف كان "أثناء وصول المجرم نتنياهو، قادما من نيويورك، بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأوضح المتحدث العسكري للحوثيين أن "العملية نفذت بصاروخ باليستي نوع فلسطين 2".
وتوعد باستمرار "الرد على جرائم العدو الإسرائيلي، فيما لن يتم التردد برفع مستوى التصعيد استجابة لمتطلبات المرحلة ومشاركة في الدفاع عن غزةَ ولبنان".
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراضه صاروخا، قال إنه أطلق من اليمن، نحو وسط البلاد، بحسب بيان رسمي، سبقها تفعيل صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى ما تسبب في حالة ذعر وسط الإسرائيليين.
ويأتي إطلاق هذا الصاروخ في أعقاب إعلان "حزب الله" رسميا "استشهاد" أمينه العام حسن نصر الله، في غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي القضاء عليه.
وإثر "استشهاده"، أعلنت جماعة الحوثي الحداد عليه 3 أيام وتنكيس الأعلام في مناطق سيطرتها.
كما يعد هذا الصاروخ الثاني الذي يعلن الجيش الإسرائيلي إطلاقه من اليمن، خلال أقل من 48 ساعة، حيث اعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي، فجر الجمعة، صاروخا آخر، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات في صفوف الإسرائيليين جراء التدافع نحو الملاجئ والفزع.
وفي 15 من سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، نحو منطقة تل أبيب الكبرى، حيث انفجر جزء منه بمنطقة مفتوحة.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ينفذ الحوثيون عمليات مختلفة باستهداف إسرائيل بصواريخ ومسيرات، إلى جانب عمليات استهداف سفن في البحر الأحمر وبحر العرب وسعتها خلال الأشهر الماضية لتشمل كافة السفن التي تخترق قرار "حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة"، وفق بيانات مختلفة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news