مكسيكو سيتي(عدن توداي)خاص –
أكد الأستاذ نزار الخالد، مساعد رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، أهمية المؤتمر الدولي “الأحزاب والمجتمع الجديد” الذي انطلقت فعالياته اليوم في المكسيك وتستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 95 حزبًا ومنظمة دولية من أمريكا اللاتينية، أفريقيا، آسيا، وأوروبا.
وتناول الخالد في كلمته بالمؤتمر، عددًا من القضايا الملحة، على رأسها تجنيد الأطفال، والاتجار بالبشر، والتهجير القسري الذي تمارسه عصابة الحوثي في اليمن.
وأوضح أن هذه الانتهاكات تمثل تحديًا إنسانيًا خطيرًا يجب مواجهته، حيث يتم استغلال الأطفال والمهاجرين في ظروف لا إنسانية تتعارض مع كافة القوانين الدولية.
وسلط الضوء على اليمن كنموذج للأزمات الإنسانية المستفحلة، نتيجة الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها عصابة الحوثي، من خلال التهجير القسري للمواطنين وعمليات اتجار بالبشر.
مقالات ذات صلة
محلل سياسي: الوحدة اليمنية قدت مضمونها لهذا السبب
دكتور إردني يكشف عن وصفة طبية تعالج مرض الكوليرا المنتشر في عدد من محافظات اليمن
وأكد الخالد على استعداد منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، للعمل مع كافة الأطراف الدولية المعنية لمكافحة هذه الظواهر وتخفيف معاناة الشعوب المتضررة، مع التأكيد على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة التهديدات التي تمثلها تلك العصابات.
وأشاد الخالد بحسن التنظيم والضيافة التي قدمها حزب العمل المكسيكي بقيادة البروفيسور ألبرتو أنايا، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التعاون بين قارات آسيا، أفريقيا، وأمريكا اللاتينية للتصدي للتحديات المشتركة مثل الاستعمار والعنصرية والاتجار بالبشر، التي ما زالت تؤثر على شعوب هذه القارات.
كما أشار إلى أن القارة الأفريقية تواجه تحديات كبيرة جراء الهجرة وفقدان الكفاءات البشرية، مما يعرقل جهود التنمية المستدامة.
وثمن الخالد، تاريخ المكسيك الوطني الذي يعتبره العرب مصدر فخر واعتزاز.
مشيرا بهذا الصدد إلى أن حرب الاستقلال التي اندلعت عام 1810 وقادت إلى تحرير المكسيك من الاستعمار الإسباني، وتأسيس الجمهورية المكسيكية في عام 1821، تعد من أبرز الأحداث التاريخية التي تجسد شجاعة الشعب المكسيكي وصموده.
وأكد الى تطلع المنظمة الى مزيد من التعاون والتكامل بين قارات أمريكا اللاتينية، آسيا، وأفريقيا لتحقيق النجاحات المشتركة.
وأعرب عن امتنان المنظمة للفرصة التي أُتيحت لرئيسها لزيارة المكسيك والتعرف على ثقافتها وتاريخها، متمنيًا للشعب المكسيكي مزيدًا من التقدم والازدهار.
وأشار الخالد إلى الدور التاريخي المهم الذي لعبته دول أمريكا اللاتينية في محاربة الاستعمار والفصل العنصري، حيث شهدت هذه الدول حركات تحررية وثورات ضد الاستعمار الإسباني والبرتغالي والفرنسي، لافتا الى انها نجحت في تحقيق استقلالها وتحرير شعوبها من الاستعباد، مع اتخاذ خطوات لحماية حقوق الإنسان والمساواة بين الجميع. وأوضح أن هذه الدول شهدت تطورًا اقتصاديًا واجتماعيًا يعكس رغبتها في بناء مجتمعات عادلة ومتساوية.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news