علق الكاتب الصحفي الرياضي محمد العولقي على فوز منتخبنا الوطني للشباب على نظيره منتخب جزر المالديف في تصفيات كأس آسيا تحت 20 سنة.
وقال العولقي: في منشور على صفحته على فيسبوك: لا غبار على تجاوز منتخبنا الشاب لمنتخب جزر المالديف.. لكن الغبار كله حول تباين الأداء الذي تراوح بين الجد القليل والهزل الكثير..
وتابع: فوز منتخبنا بثلاثية عادل عباس وأنور الطريقي ومحمد العقيلي مقبول من حيث اقتناص النقاط الثلاث.. لكنه من حيث النتيجة والأداء العام يبعث على التوجس والقلق..
ولفت العولقي الى أن منظومة لعب منتخبنا فيها عيوب يلتقطها الأعمى بقرون الاستشعار.. عيوب أتمنى أن تكون خداع بصري من قبل مدرب المنتخب الكابتن محمد حسن البعداني..
وأضاف: هناك من يحلل أداء لاعبينا فرديا وجماعيا.. وهناك من يحاول قراءة واقع منتخبنا وثوابته البشرية.. فهل مارس الكابتن محمد حسن بعض التحايل والخداع على الجهاز الفني لمنتخب إندونيسيا...؟
وواصل بالقول: فنيا لم يقنعني المنتخب كأفراد.. تكتيكيا لا يمكن إصدار حكم لأن منتخب المالديف ضعيف جدا.. ليس حتى نصف خصم يكشف بعض عيوبك، على مستوى اللاعبين.. تسرع.. توتر، غياب التركيز.. انعدام رؤية توازن الخطوط، هناك اختلال في النهج، معه يفقد المنتخب هويته الجماعية، وحتى شخصيته الفنية، وهناك ارتجاج على مستوى الخطوط..تشعر بالتنافر واضحا.. فهل هذا مرده إلى أن عقول اللاعبين مشغولة بمباراة إندونيسيا الحاسمة التي يجب أن يكون الخطأ فيها ممنوعا..؟
واتم قائلا:ربما أصبحنا أمام فرصة واحدة لا تقبل القسمة على اثنين..الفوز على إندونيسيا وحده يضمن خطف بطاقة التأهل، الأفضل فعلا أن نلعب على الفرصة الواحدة..لأن اللعب بالفرصتين تشتيت لتركيز لاعبين لا يحسنون اللعب تحت الضغط..
وتابع: طوينا صفحة منتخبي تيمور الشرقية وجزر المالديف..ست نقاط..تبقى الصفحة المحفوفة بالمخاطر..صفحة منتخب إندونيسيا، مباراتنا أمام إندونيسيا هي الاختبار الحقيقي.. أولا: لعقلية الكابتن محمد حسن الذي أثق في فراسته وفي حسن تجهيزه للاعبين ذهنيا.. وثانيا لقدرات لاعبينا فنيا وتكتيكيا ونفسيا..
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news