كريتر سكاي: خاص
شهدت مناطق عديدة حملة قمع مكثفة من قبل مليشيا الحوثي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث قامت المليشيا بملاحقة واختطاف المواطنين الذين احتفلوا بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر، والتي أسقطت نظام الإمامة في عام 1962.. وتهدف هذه الحملة إلى قمع أي تعبير عن الفخر الوطني بهذه الثورة.
في صنعاء، اختطفت المليشيا 13 شابًا بتهمة رفع الأعلام الوطنية وإشعال الألعاب النارية؛ وفي محافظة إب، اختطفت المليشيا مجموعة من الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات بسبب حملهم للأعلام الوطنية.. كما تم اختطاف ستة معلمين من إحدى المدارس بعد أن نظموا إذاعات مدرسية تتحدث عن ثورة 26 سبتمبر.
الحملة امتدت إلى مناطق أخرى في محافظة إب، حيث أفادت مصادر محلية باختطاف عشرات المواطنين، بمن فيهم أطفال ونساء، بسبب مشاركتهم في الاحتفالات أو رفعهم للأعلام الوطنية؛ وتركزت الاختطافات في مديريات مثل جبلة وبعدان، حيث اخُتطف العشرات من المعلمين والوجهاء المحليين.
في محافظة المحويت، اختطفت المليشيا 20 شخصًا من منطقة عزلة الظاهر بمديرية الخبت بسبب مشاركتهم في احتفالات ثورة 26 سبتمبر، وتم نقلهم إلى مواقع مجهولة، ما أثار مخاوف من تعرضهم للتعذيب؛ وفي محافظة ذمار، داهمت المليشيا قرية بني أحمد واختطفت مواطنين بتهمة إشعال شعلة الثورة.
وفي حادثة مؤلمة بمحافظة عمران، توفي الحاج محمد حسين الأشول بعد اختطاف ابنه علي محمد الأشول، نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة، بسبب مشاركته في الاحتفالات؛ ورغم وفاة الأب، رفضت المليشيا الإفراج عن الابن لحضور جنازة والده، مما زاد من غضب الأهالي.
تأتي هذه الحملة القمعية المستمرة حتى اللحظة في إطار سياسة حوثية ممنهجة لقمع أي مناسبات وطنية تتعارض مع توجهاتها.. وتستمر الاختطافات وسط تكتم الأهالي خوفًا من بطش المليشيا
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news