مدير عام مكتب الأوقاف و الإرشاد بمحافظة لحج يدشن أعمال افتتاح مسجد أبوبكر الصديق بحوطة لحج و أداء صلاة أول جمعة فيه بعد إعادة بنائه و تأهيله

سمانيوز - فؤاد داؤد / خاص

دشن ظهر اليوم الأستاذ محسن بن فضل علوان الشعبي مدير عام مكتب الأوقاف و الإرشاد بمحافظة لحج أعمال افتتاح مسجد أبوبكر الصديق بمنطقة الدباء مدير الحوطة و أداء صلاة أول جمعة فيه بعد أن تمت عملية تنفيذ إعادة بنائه و تأهيله من قبل مؤسسة الثواب الخيرية على نفقة فاعل خير لم يشأ أن يذكر اسمه و إنما قام بذلك العمل الخيري ابتغاءٱ لمرضاة الله و رسوله .. طالبٱ الأجر و الثواب من الله وحده ، دون أن يطلب من أحد حمدٱ و لا شكورا .. جعل الله ذلك العمل الخيري الطيب المبارك في ميزان حسناته

اقرأ أيضا...

عاجل| فوز منتخبنا الوطني للشباب الثاني أمام منتخب جزر المالديف بثلاثة أهداف نظيفة سجلها عادل عباس وأنور الطريقي ومحمد مفتاح العقيلي

لآصبرا صبرا آل الباهيصمي

و أثناء عملية تدشين افتتاح مسجد أبوبكر الصديق الذي حضر فعاليات أعماله الشيخ يوسف جرادة إمام و خطيب المسجد ، و وفد من مؤسسة الثواب الخيرية و عدد من رجال الدين و الشخصيات الاجتماعية و جموع غفيرة من المصلين الذين اكتضت بهم ساحات المسجد .. أعرب الأستاذ محسن فضل علوان الشعبي مدير عام مكتب أوقاف و إرشاد لحج عن سعادة العامرة بهذا العمل الخيري الطيب و ما تحقق من خلاله من إنجاز كبير في إعادة بناء و تأهيل هذا المسجد و الذي سيرفع فيه ذكر الله عاليٱ و أي الأعمال أحب للإنسان من تعمير بيوت الله و التي يرفع من خلالها كلمة الله أكبر و أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدٱ رسول الله …

هذا و دعا الأستاذ محسن فضل علوان الشعبي مؤسسة الثواب الخيرية إلى ضرورة الاستمرار في العمل في المسجد و استكمال البناء فيه للدور الثاني نتيجة لكبر المنطقة و اتساع مساحتها و كثافة السكان فيها و اكتضاض المصلين في المسجد و لأ سيما في صلاة الجمعة و الذين لم يجدوا متسعٱ لأداء فريضتهم بكل أريحية ، حتى يكتمل لهم الأجر و الثواب دون أن يشاركهم فيه أحد .. متمنيٱ لكل من قام بهذا المنجز الخيري و سعى و شارك و ساهم في تنفيذه و لو بالكلمة الطيبة كل توفيق و نجاح و الأجر و الثواب من الله جل في علاه .. داعيٱ رجال المال و الأعمال و فاعلي الخير من أصحاب الأيادي البيضاء إلى أهمية ان يحذوا في هذا المجال في تعمير بيوت الله و لما من شأنه رفع ذكر الله عاليٱ في كل مكان و العودة بالناس إلى سيرتهم الأولى بالقرب من الله و ابتغاء مرضاته