كشفت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي تشن حاليًا حملة اعتقالات عشوائية تطال المئات من المدنيين في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء بعد احتفالات بثورة ال 26 من سبتمبر.
وأوضحت المصادر أن هذه الحملة تستهدف شبابًا وأطفالًا ونساء، وأنها تأتي دون تقديم أي مبررات قانونية أو اتهامات واضحة للمعتقلين.
ووفقًا لما ذكرته المصادر، يتم احتجاز هؤلاء المعتقلين في مواقع متعددة، أبرزها كلية الشرطة ومدرسة شهداء السبعين، حيث يتم احتجازهم في ظروف غامضة ودون إجراءات قانونية.
وتعبر هذه الخطوة عن تصعيد ملحوظ في الإجراءات الأمنية التي تتخذها جماعة الحوثي، وسط انتقادات حقوقية متزايدة بشأن الانتهاكات التي تمارسها الجماعة في المناطق التي تسيطر عليها.
وتأتي هذه الحملة في وقت تشهد فيه صنعاء توترًا كبيرًا على خلفية الأوضاع السياسية والاقتصادية المتدهورة في البلاد.
وتزايدت الانتقادات ضد جماعة الحوثي بسبب ممارساتها القمعية تجاه المدنيين، حيث تشير التقارير الحقوقية إلى أن الاعتقالات التعسفية باتت سمةً متكررة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
من جانبها، لم تصدر جماعة الحوثي أي تعليق رسمي بشأن هذه الحملة، فيما تبقى الأوضاع في صنعاء مرهونة بتطورات سياسية وأمنية قد تزيد من تعقيد المشهد في اليمن الذي يعاني من حرب طويلة الأمد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news