أكدت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج على أهمية العمل الجماعي من أجل وقف هجمات الحوثيين البحرية وضمان حرية الملاحة في المنطقة.
وقال وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، في بيان مشترك صدر في ختام اجتماعهم بنيويورك: "نؤكد على أهمية العمل الجماعي لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر والرد على الأنشطة التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي".
وطالب البيان، جماعة الحوثيين بوقف الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم (2722) بهذا الخصوص، وأهمية الحفاظ على الأمن البحري.
وشدد وزراء خارجية السعودية وقطر وعُمان والبحرين والإمارات والكويت والولايات المتحدة، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، على أن الهجمات التي تنفذها الجماعة، سواء داخل اليمن أو خارجه، تلحق أضراراً فادحة بالشعب اليمني قبل أي طرف آخر، ويجب أن تتوقف.
وجدد البيان دعوات الولايات المتحدة ودول الخليج، للإفراج الفوري عن كافة موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدبلوماسية، الذين يحتجزهم الحوثيون بشكل غير قانوني منذ أكثر من 100 يوم.
وعبر الوزراء عن قلقهم العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مشددين على ضرورة أن يتيح الحوثيون وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع وبدون عوائق إلى كافة المحتاجين.
وفيما أشادوا بالجهود المستمرة التي تبذلها السعودية وعُمان لتشجيع الحوار اليمني الشامل وتقديم المساعدات الاقتصادية والإنسانية، جدد الوزراء دعمهم القوي ومشاركتهم المتواصلة من أجل التوصل إلى سلام شامل ومستدام في اليمن، وفق المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news