عدن توداي:
بقلم / مختار القاضي
تتجلى عظمة الخالق -سبحانه وتعالى- فيمن استأمنه وجعله في الأرض خليفة. وأتى حديث نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم مفسرا كلام الله حيث قال بمعنى الحديث كلكم راعيا وكلكم مسئول عن رعيته… إلخ وانطلاقا لعظمة المسئولية فإنني هنا أتحدث عن رجل مسئول نذر نفسه في خدمة اليمن وأبنائها… فكان بمكانة البلسم للجروح، يدون كل يوم خدماته في سجل الإنجازات وفي صفحاته يؤرخ مشاريعه الخدمية المحققة بعهده، هذا هو مسئول الخدمات في هذا الزمن ، الرجل المتواضع الصديق المخلص والصدوق إذا وعد اوفاء بوعده أنه الأستاذ/ نايف البكري وزير الشباب والرياضة،فكم هي سعيدة الحظ اليمن بهذا الرجل النادر ، والذي أعاد لوزارة الشباب والرياضة هيبتها واحترامها من كافة أبناء الوطن ، في زمن موت الدولة واضطرابها وفي حالة طوارئ أو بالأصح اللادولة، أتى حامل على گتفيه مسئولية الأمانة بقدر المستطاع، وكأنه يبني داره ومنزله الكبير وليس الملاعب الرياضية المدمرة في الوطن بعد الحرب ،أتى ليرقع المشاريع المبعثرة التابع لوزارة الشباب والرياضة ويطلق عنان المشاريع المتعثرة وشبه الميته و التي مضى عليها الزمن وذهبت في سجل المعدومات أو بالأصح المنسية والموقوفة إلى الأبد، هذا الرجل يدهش الجميع باستشعاره لمسئوليته وتوجهه نحو تحقيق الكثير من الخدمات، وعند التقائه بأحدالأشخاص لم يسأل عن الاسم بل يفاچئك ببشارة الخير مبتسما فعلنا لكم كذا… ومحافظتكم أدخلناها في مشروع كذاء ،هذه ألفاظه وهذه مساوئه ومحاسنه، وبقيادته الحكيمة لقت وزارة الشباب والرياضة انتعاشا ولن يخلوا أحدا من الخطأ فمن لا يعمل لا يخطئ فهو يقرأ ما بين السطور ويعرف الاحتياجات لكل محافظة وما يعجزه شيء سواء قلة الإمكانيات وصعوبة التكلفة وكثرت الخدمات، يفاجئ من يقصده بماذا يريد أن يحدثه عنه ويتحدث معك بما تريد قوله وكأنه خبير في علم الحرف أوالكاف، أن المشاريع الرياضية في البلد بشكل عام وجدت طريقها وفرصتها بعهد هذا الرجل ووجدت نفسها على الأرض والتي كانت بالأمس من المعجزات أصبحت اليوم من المنجزات ، لهذا أجبرت على قول الحق وإن كان مرا أو مدحا أو كيفما سيحسب لدى البعض،فهذا الرجل وضع صوب عينيه كل المحافظات بدرجة واحدة ومسافة واحدة وبداء يأخذ بالأهم والأهم ثم المهم ،أخيرا أطلب من الجميع الوقوف إلى جانب هذا الرجل حتى يفي بوعده التي وعد بها واستكمال المشاريع الرياضية في البلد فهي فرصة لا تعوض وإذا قدر له الرحيل فسترحل معه الخدمات وعلى الدنيا السلام
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news