قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، الاستاذ علي الجرادي، إن الجمهورية هي النقيض الموضوعي لدعوى العنصرية والكهانة والسلالية، لذلك؛ تنظر مليشيات الحوثي لسبتمبر والجمهورية كتهديد ونقيض لكل دعاواها السلالية.
وأكد الجرادي في منشور له على فيس بوك، أن احتفاء المواطنين بذكرى سبتمبر، رغم استخدام المليشيا لكل أدوات القمع والقهر لصهر المجتمع وصبغة بلوثة السلالة، كان استفتاء شعبي واضح على سقوط كل دعاوى مليشيات الحوثي، لافتا أن المناسبة الوحيدة التي أجبر المجتمع مليشيات الحوثي على الاحتفال بها وهي صاغرة هي ذكرى الثورة اليمنية ٢٦ سبتمبر الخالدة والعظيمة.
وأردف" بعد عشر سنوات من تجريف مليشيات الحوثي التعليم والمناهج واستيراد طقوس فارس وشعارات ولاية الفقيه بعد كل ذلك صنعاء تنتمي للجمهورية، وتجبر مليشيات الحوثي لتجرع رفع العلم الجمهوري الذي يرمز للخلاص من حكم الكهنة والإمامة البغيضة التي يعد الحوثي النسخة الأسوأ منها".
وتسائل الجرادي بالقول: كيف لمليشيات الحوثي الغارقة في أوهام العنصرية والمتسلحة بالقوة والبطش والتوحش وسحق المخالف وقهر المجتمع أن تعرف إن كان المجتمع يمقتها وينتظر لحظة الخلاص منها؟ لافتا انها ابتدعت لنفسها مناسبات وأعياد كثيرة واستخدمت الرهبة والترهيب في إجبار الناس على حضور هذه المناسبات التي تحولت إلى مصدر للجبايات والنهب والسطو على ما تبقى للناس من أموال.
وقال:" لقد فشلوا بامتياز، نعم لديهم قوة باطشة ولدينا مجتمع يمقتهم ويزدريهم ويلفظهم، مجتمع يرى الجمهورية مصيره وكرامته وعنوان كبريائه وإنسانيته، واختتم منشوره قائلا: "أيها الأحرار أيها الجمهوريون هذا يومكم وغدكم ولا مكان للعنصرية والسلالية والكهانة، هذه أرض الأحرار هذه الجمهورية اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news