أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، أن إسقاط انقلاب المليشيات الحوثية واستعادة مؤسسات الدولة، سيظل على رأس أولويات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني.
وجدد الرئيس خلال جلسة نظمها مجلس العلاقات الخارجية الامريكي في نيويورك، دعوته للمجتمع الدولي بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية دولية، ضمن سياسة ردع متكاملة لدفع الجماعة نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام العادل والمستدام.
وذكر بخطر ارتباطات وتحالفات مليشيا الحوثي مع المنظمات الإرهابية داخل وخارج اليمن، فضلا عن شبكات تهريب السلاح في المنطقة.
وابدى الرئيس رؤيته بشأن تعاطي التحالف الدولي مع الهجمات الحوثية على سفن الشحن البحري، متطلعاً الانتقال من سياسة الاحتواء القائمة، الى اجراءات ردع، وشراكة استراتيجية تمنع من دفع منظمات ارهابية اخرى لاتباع نفس النهج.
وأوضح في هذا السياق، انه بالرغم من جهود المجتمع الدولي لمعالجة تهديد خزان صافر النفطي في الأعوام السابقة، " نجد أنفسنا اليوم أمام خطر مماثل مع كل ناقلة وسفينة تمر في البحر الأحمر بسبب اعتداءات الحوثيين الإرهابية".
وقال إن الاعتقاد بأن هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية مرتبطة بالحرب الاسرائيلية على اخواننا الفلسطينيين، وان انهاء تلك الهجمات مرهون بوقف إطلاق النار في غزة، هو اعتقاد خاطئ، مضيفا :" بعد ان تم استخدام البحر الأحمر كسلاح، واستخدام التجارة الدولية والممرات المائية والبيئة للابتزاز، فإن هذا الامر لن يتوقف وسيستمر من قبل إيران والمليشيات التابعة لها مستقبلا".
كما أكد في نفس الوقت التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والمستدام المبني على المرجعيات المتفق عليها، بما في ذلك قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 2216.
وعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي التحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي تواجهها الحكومة اليمنية جراء الانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الايراني، والدور المعول على الاشقاء والاصدقاء في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من اجل تجاوز هذه التحديات.
منوها في هذا السياق بمواقف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة الذين كانوا لليمن نعم العون والسند في مختلف المراحل والظروف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news