اخبار وتقارير
نشطاء يسخرون من إيقاد الحوثيين لشعلة ثورة سبتمبر في صنعاء وسط ترهيب أمني للشعب
الخميس - 26 سبتمبر 2024 - 04:36 م بتوقيت عدن
-
صنعاء، نافذة اليمن:
سخر الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من عملية إيقاد ميليشيا الحوثي الإيرانية لما اسموه شعلة ثورة 26 سبتمبر، في وقت لا تزال الميليشيات ذاتها تقوم بعملية اختطاف النشطاء والسياسيين والشخصيات الاجتماعية والقبلية والمدنيين بسبب تغريداتهم ومنشورات تبارك ذات الثورة.
وتشهد صنعاء منذ صباح الخميس إجراءات أمنية مشددة وممارسات قمعية، وسط انتشار كثيف للأطقم الحوثية التي تحمل مسلحين في مختلف الشوارع والأحياء، مع تهديدات صريحة باستخدام القوة المفرطة ضد المواطنين الذين يعتزمون الاحتفال بثورة 26 سبتمبر.
وسارع الكثير من القيادات الحوثية إلى التباهي والتفاخر ما حققوه من مهرجان مصغر في ميدان التحرير، والإدعاء بأنهم "جمهوريين" وأن صنعاء موطن "الثورة" وغيرها من الشعارات الزائفة التي فضحتها التشديد الأمني والتهديدات المتكررة بمنع المواطنين من الاحتفال بهذه الثورة.
احتفال محصور في ميدان التحرير فقط سمحت الميليشيات الحوثية بإحيائه لتفادي الغضب الشعب العارم والمتصاعد، في حين غابت الكثير من القيادات السياسية والاجتماعية البارزة عن حضور الحفل الذي وصفه بأنه تغطية للانتهاكات والجرائم التي جرى ارتكابها خلال الأيام الماضية لقمع أية احتفالات شعبية بهذه الثورة التي قضت على حكم الإمامة التي تحاول الميليشيات إعادتها بعد 62 عاماً.
ويقول الناشط طه حسن أن ثورة سبتمبر بحاجة لمن يمثلها وليس لمن يمثل عليها، في إشارة إلى ما قامت به الميليشيات من احتفال مصور في ميدان التحرير بصنعاء.
وقال حسن في تغريدة على منصة إكس: إن ثورة "السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة تحتاج لمن يمثلها وليس لمن يمثل عليها".
أكد الناشط طه حسن أن "إيقاد الشعلة لا يكفي"، مشيرا إلى أن "الشعب يريد أن يرى الثورة في تبادل الإفراج عن كل الأسرى والموقفين بسبب الحروب وفتح الطرقات والمنافذ وصرف المرتبات وخفض أسعار السلع وفواتير الخدمات وحشد الموارد والإمكانيات المتاحة لتطويق الفقر والجهل ومن ثم قتلهما. وما عدا ذلك فلا".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news