خاص
يوماً بعد يوم يسقط القناع عن وجه الأكاديمي عبد القادر الخراز، وتتبين مواقفه المعادية للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والداعمة بشكل سري لمليشيا الحوثي.
ودأب الخراز على مهاجمة الحكومة الشرعية، وجهودها الرامية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وأصبح خنجراً مسموماً في ظهرها حتى تحول إلى بوق دعاية للمليشيات.
ولوحظ بشكل متكرر ضلوع عبد القادر الخراز في التغطية على جرائم مليشيا الحوثي بحق أبناء الشعب اليمني مقابل مواصلته توجيه التهم للحكومة اليمنية والتحالف العربي الداعم لها.
وعمل الخراز رئيساً للهيئة العامة لحماية البيئة قبل أن يقال بسبب تورطه في قضايا فساد، واعتاد تشويه دور الحكومة الشرعية في بناء الاقتصاد وتشديد الخناق على مصادر تمويل الحوثيين.
وينفذ الخراز حملات على منصات التواصل الاجتماعي يستهدف بها الحكومة الشرعية والتحالف العربي والشخصيات الحكومية مثل عضو المجلس الرئاسي ومحافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة، ومختلف الشخصيات السياسية والتنموية في البلاد.
ويسعى الخراز من وراء تلك الحملات الممنهجة على مواقع السوشيال ميديا لضرب الشراكة بين التحالف العربي والحكومة الشرعية، بما يخدم أجندة مليشيا الحوثي الموالية لإيران.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news