أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، أن ثورة 26 سبتمبر، لم تكن فعلا عشوائيا، بل كانت نتاجاً لتاريخ متصل من النضال بالقلم والفعل ضد مبدأ الإمامة.
وقال العليمي، "إن الثورة كانت نتاج لفلسفة واضحة تراكمت عبر عدة أجيال، وعاشت في أعماقهم وترسخت في عقولهم، وأنارت أرواحهم لتشعل عقول وأفئدة وروح شعب بأكمله، ولتنفجر بغضب وبأس وشجاعة ليلة، السادس والعشرين من سبتمبر المجيد.
وأضاف العليمي في منشور له على منصة (X) بمناسبة العيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر، " أن قراءة متعمقة لأهداف الثورة، تجعلك ترى بوضوح فلسفتها العميقة، وتمنحك فهماً واسعاً لأسبابها ومسيرتها وسيرتها".
وتابع قائلاً: "لذلك لم تستطع وسائل التعسف الإمامي والقتل والاعتقال أن تقمعها، بل ظلت متقدة في روح الشعب، حتى وجدها في 26 سبتمبر المجيد بعدما سلك من أجلها دروب النضال والفداء والتضحية مقدما كتائب من المناضلين الاحرار شهداء ومعتقلين وضحايا".
وبين الدكتور عبدالله العليمي، أن اعتقال الثوار لا يعتقل الثورة، وأن قتل الثائرين يزيد من لهيبها.
وأشار إلى أن الحوثيين، يشعرون في كل سبتمبر، بأن ميراث الثورة السبتمبرية الأصيلة يزداد اشتعالاً، بينما يجدون أنفسهم غرباء معزولين عن الأمة والشعب.
وأشار إلى أن ما يحدث اليوم في صنعاء يقول بوضوح، أن شعباً بأكمله ينظر اليهم (مليشيا الحوثي) كغاصبين كما نظر إلى أسلافهم من الأئمة كمغتصبي سلطة.
واستطرد: "ومثلما يحاصرون الشعب بالأطقم المسلحة ويضيقون عليه بالهمجية والعنف يحاصرهم الشعب بالنبذ والعزلة والاستنكار".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news