شروين المهرة: غرفة الأخبار
وذكرت وكالة رويترز أنه في حين لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، فإن المناقشات زادت من المخاوف بين المسؤولين الأميركيين والسعوديين.
إن صاروخ ياخونت، المعروف بقدرته على التهرب من الاكتشاف من خلال التحليق فوق سطح البحر بسرعة تزيد على ضعف سرعة الصوت، من شأنه أن يسمح للحوثيين بضرب السفن التجارية وربما السفن الحربية الأميركية والأوروبية بشكل أكثر فعالية.
وقد نفذ الحوثيون بالفعل عدة ضربات بطائرات بدون طيار وصواريخ على سفن في البحر الأحمر، مما أدى إلى تعطيل طرق الشحن العالمية وزيادة تكاليف التأمين.
وأقر مسؤول أميركي كبير بالمفاوضات، ووصف التطور بأنه “مقلق للغاية”. وحذر المسؤول من أن تعزيز قدرات الحوثيين الصاروخية قد يهدد حرية الملاحة والاستقرار الإقليمي. كما أثار السعوديون، الذين يشعرون بقلق عميق إزاء الوضع، القضية مع موسكو.
وربما يكون اهتمام روسيا بتزويد أوكرانيا بالصواريخ مرتبطا بالمشهد الجيوسياسي الأوسع، وخاصة التدخل الغربي في الصراع في أوكرانيا. ومع استمرار الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا، ربما تسعى موسكو إلى تسليح حلفائها، بما في ذلك الحوثيين.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news