أزمة البحر الأحمر مستعصية على الحل.. ومصر تدفع الثمن الأكبر

استبعد الخبير العسكري اليمني، الدكتور علي الذهب، حل أزمة البحر الأحمر في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن المشهد المعقد قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد.

واعتبر الذهب أن مصر هي أكبر المتضررين من التطورات في البحر الأحمر، حيث تراجعت عائدات قناة السويس بنسبة 42%.

وفي تصريحات أدلى بها لقناة "الجزيرة"، أوضح الذهب أن القوات البحرية الأميركية والبريطانية تلعب دورًا محوريًا في عملية "حارس الازدهار"، التي تهدف إلى حماية التجارة الدولية وتعزيز الأمن العالمي.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتبنى استراتيجيات ديناميكية تتماشى مع المتغيرات الراهنة.

كما أكد الذهب أن البحر الأحمر لم يعد بحيرة عربية بوجود إسرائيل في المنطقة، مما يعقد الأوضاع أكثر.

ودعا إلى ضرورة إنهاء النزاعات المسلحة في المنطقة، بما في ذلك الصراعات في غزة، اليمن، السودان، والصومال، كخطوة نحو استعادة الاستقرار في البحر الأحمر، ما سيساهم في جذب الاستثمارات الدولية وتحقيق التنمية الشاملة.