جامعة الحديدة تثير الجدل بفصل طلاب الشريعة والقانون.. ناشطون يتهمونها بـ ”التعسف”

أثارت جامعة الحديدة جدلاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية والحقوقية على خلفية قرارها بفصل خمسة طلاب من كلية الشريعة والقانون وهم في سنتهم النهائية.

وقد اعتبر ناشطون وحقوقيون هذا الإجراء "سابقة خطيرة" مخالفة للقانون واللوائح الجامعية، ودون وجود أي مبرر قانوني.

وقال الناشط مصطفى بدير في منشور على صفحته في فيسبوك إن قرار الفصل جاء بشكل تعسفي وغير مبرر، مشيراً إلى أن عميدة كلية الشريعة والقلاف أفراح الهيثمي لم تتبع الإجراءات القانونية اللازمة، وتحولت من دورها كـ "أم للطلاب" إلى متخذة لقرارات تعسفية تضر بمستقبل الطلاب.

وأكد بدير أن هذا القرار يعد الأول من نوعه في تاريخ الجامعة، ويشكل سابقة خطيرة تهدد مبدأ العدالة والمساواة في العملية التعليمية.

كما تساءل عن مدى التزام عمادة الكلية ورئاسة الجامعة بالقوانين واللوائح المنظمة لعمل الجامعات، مؤكداً أن قرار الفصل يفتقر لأي أساس قانوني.

وأشار بدير إلى أن هذا القرار يهدف إلى تدمير مستقبل الطلاب وتشويه سمعتهم، دون منحهم فرصة للدفاع عن أنفسهم، الأمر الذي يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوقهم.