أثار اعتراف مفاجئ بارتكاب خطأ تحكيمي في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" حالة من الجدل حول سرقة اللقب من ألمانيا.
وتُوج المنتخب الإسباني بطلا ليورو 2024 بعد فوزه في المباراة النهائية للمسابقة على نظيره الإنجليزي بنتيجة 2-1 خلال شهر يوليو/تموز الماضي في برلين.
وكانت إسبانيا تأهلت إلى نصف نهائي بطولة "يورو 2024" بعد الفوز على المنتخب الألماني، في مباراة شهدت لقطة جدلية.
هل سرقت بطولة يورو 2024 من منتخب ألمانيا؟
هذه الحالة الجدلية تتعلق بارتطام الكرة في يد مارك كوكوريلا لاعب "لاروخا" داخل منطقة جزاء منتخب بلاده، لتخرج العديد من الاعتراضات من جانب منتخب ألمانيا حول القرار التحكيمي بعدم احتساب ركلة جزاء.
وفي ضوء ذلك، ذكرت منصة "ريليفو" الإسبانية، بعد نحو شهرين من المباراة، أن لجنة الحكام في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أكدت في وثيقة بأنه كان يجب احتساب ركلة جزاء لألمانيا ضد إسبانيا بعد لمسة يد مارك كوكوريلا.
وأضافت المنصة الإسبانية أن اللجنة أبلغت الحكام الدوليين بوجود خطأ في تلك اللعبة، وكان يجب أن تنتهي بركلة جزاء.
وقد تم تضمين الموقف في أحدث مراجعة من قبل اللجنة، التي تحلل بشكل دوري المباريات الأوروبية من أجل توحيد المعايير والتأكد من أن الحكام يتخذون نفس القرارات في مواقف مماثلة
وتنص الوثيقة: "وفقًا لأحدث إرشادات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عند ملامسة اليد للكرة التي تمنع تسديدة على المرمى بشكل أكثر صرامة، وفي معظم الحالات يجب منح ركلة جزاء، ما لم تكن ذراع المدافع قريبة جدًا من الجسم أو على اتصال بالجسم".
وأضافت: "في هذه الحالة، أوقف المدافع (كوكوريلا) التسديدة على المرمى بذراعه، والتي ليست قريبة جدًا من الجسم، لذلك كان يجب منح ركلة جزاء".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news