أصدر تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة، بيانا ناريا، يتوعد فيه من سماهم ب"الخونة والعملاء"، بالحساب القاسي وتنفيذ القصاص العادل بحقهم، بعد أن خانوا دينهم وباعوا أنفسم للإحتلال الاسرائيلي.
وأوضح التجمع في بيان أن الحرب المستمرة ضد سكان قطاع غزة من قِبل جيش الاحتلال تواصل إيقاع القتل والتدمير منذ ما يقارب العام، دون أي اعتبار للقيم الإنسانية، مضيفا أن الاحتلال يمارس أشد أنواع الظلم والتجبر على الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان، إلى أنه في ظل الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان قطاع غزة، وخاصة النازحين في المناطق المدمرة، ظهرت فئة مارقة من بعض أبناء العشائر والعائلات الذين تعاونوا مع الاحتلال في السرقة والنهب.
وبين التجمع، أن هؤلاء يقومون بسرقة المنازل واعتراض شاحنات المساعدات المتجهة إلى المتضررين في شمال وجنوب القطاع، مما يزيد من معاناة الشعب.
وأكد التجمع، تحميل هذه الفئة المسؤولية عن الأضرار التي لحقت بالمقدرات الوطنية، واعتبروا أن أفعالهم تخدم الاحتلال.
كما دعوا رجال الأمن، إلى تنفيذ القصاص العادل بحق هؤلاء الخونة، مبرئين أنفسهم من تصرفاتهم، وشددوا على التزامهم بمسؤولياتهم تجاه المجتمع في مواجهة هذه الأعمال الشاذة.
وأكد البيان على:
أولا: ندعو شيوخ القبائل والعشائر ومخاتير العائلات ووجهائها في قطاع غزة لتحمل المسؤولية تجاه أبناء شعبنا في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها والعمل على نبذ التصرفات التي تخالف عاداتنا وتقاليدنا ومروءتنا من أعمال نهب وسرقة من تلك الشرذمة.
ثانيا: يعتبر التجمع أن هؤلاء الشرذمة التي تعترض طريق المساعدات القادمة عبر الشاحنات من معابر قطاع غزة في مدينة رفح ومدينة غزة أو على بيوت المواطنين هم عملاء للاحتلال ومرفوع عنهم الغطاء لمحاسبتهم ومعاقبتهم.
ثالثا: ندعو كل الشرفاء من أبناء شعبنا المكلوم لعدم التساوق مع الإشاعات والأخبار الكاذبة والتي يروج لها هؤلاء المرتزقة الفئة المارقة التي تحاول زعزعة الصف الداخلي الفلسطيني عبر بث الكذب والإشاعات والتي تهدف لإحداث البلبلة في المجتمع الغزي المتماسك رغم الحرب والدمار.
رابعا: ندعو العشائر والعائلات والذي ثبت أن بعض أبنائهم انزلقوا في وحل هذه الأفعال المشينة إلى رفع الغطاء العشائري عن تلك الشرذمة و"تشميسهم" والتهديد بنشر أسمائهم وفضحهم ومن يتستر عليهم وإسقاط أي حقوق عشائرية أو قانونية لهؤلاء المرفوع عنهم الغطاء وإشهار ذلك.
خامسا: نحذر حفنة اللصوص الخونة والعملاء والذين باعوا دينهم وأنفسهم للاحتلال ورضو الدنية في دينهم واتبعوا الاحتلال في مخططاته ضد أبناء شعبنا بأن حسابهم سيكون عسيرا وشديدا وأن من يثبت عليه الجرم ستتم محاسبته وفقا للشرعية الثورية في هذه الظروف.
سادسا: نؤكد نحن في تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية وقوفنا إلى جانب أبناء شعبنا ضد هؤلاء اللصوص وأن همنا واحد وأننا سنكون الحصن المانع في وقف التعديات على الحقوق الخاصة والعامة لأبناء شعبنا في قطاع غزة وأننا لن نتوانى عن مؤازرة المواطنين ضد الظلم والجور من هؤلاء اللصوص الخونة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news