علق جراح المخ والأعصاب المصري الدكتور خالد بسيم، على واقعة اتهام ابنته للداعية الصوفي صلاح الدين التيجانى، بالتحرش بها، كما رد على دفاع طليقته عن التجاني وأنه بريء من تهمة التحرش.
وقال، إن قضية ابنته خديجة في طريقها للقضاء لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد التيجاني، واصفًا إياه بـ"شيطان جبان ". حسب وسائل إعلام مصرية.
وتابع: "التيجاني نوع غريب من البشر لا يتكرر إلا كل 100 عام، كما أنه مصاب بلوثة عقلية وجنون العظمة، وعلى الرغم من ذلك هناك الكثير من أتباعه كانوا سببا في نشر دعاية قوية له".
وردا على دفاع طليقته عن التيجاني، قال: "طليقتي كانت زوجة رائعة وعقلا راجحا، ثم دخلت هذا الطريق الملعون وبعد سنوات استولي هذا الشيخ المجرم علي عقلها حتي انتهت بهدم البيت". وواصل: "دي واحدة مخها ممسوح تماما من الشيخ مثل الريموت كنترول".
وأوضح بداية تعارفه وأسرته على التيجاني قائلا: "قبل سنوات أجريت جراحة صعبة للغاية لطفل صغير، ووالد الطفل قرر أن يكافئني بأن يعرّفني على الشيخ صلاح التيجاني، ومن هنا دخلت أنا وأسرتي الطريقة التيجانية"، لافتا إلى أنه في البداية كانت العلاقة التي تجمعه بالشيخ التيجاني جميلة جدًا، إلى أن شعر بأن شيئا ما خطأ يدور في الآفاق، فقرر الخروج عن الطريقة فورًا ولم يكن على علم بما يرسله الرجل لابنته خديجة.
وكانت والدة الفتاة دعمت التيجاني، وكتبت في منشور على فيسبوك"إن ابنتها مريضة اكتئاب وكانت تتعرض للقسوة والتنمر منذ أن كانت فى الصغر، بالإضافة إلى أنها تتعرض للقسوة من أبيها"، وزعمت أن “الشيخ بريء من تهمة التحرش”، على حد قولها.
.
//
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news