نقص الكتب والمعلمين يفاقم التسرب من التعليم في اليمن

     
قشن برس             عدد المشاهدات : 67 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
نقص الكتب والمعلمين يفاقم التسرب من التعليم في اليمن

 

على رغم مرور ثلاثة أسابيع على بدء العام الدراسي الجديد في مدينة عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في جنوب وشرق البلاد، لم يتمكن كثير من الطلاب من الالتحاق بمقاعد الدراسة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية، وما تعانيه المدارس من نقص في الكتب والمعلمين.

وفي وقت يعد التعليم الحكومي مجانياً في اليمن يواجه علي عمر صالح (50 سنة) وهو موظف حكومي في عدن ظروفاً اقتصادية ومالية خانقة، جعلته عاجزاً عن توفير المتطلبات المدرسية لأولاده الثلاثة.

وقال صالح بنبرة غضب “لسنا قادرين على توفير أكل يومنا بثلاث وجبات، فكيف سنقدر على توفير مصاريف المدارس وكلف مستلزماتها المتعددة لثلاثة من أولادي؟!”.

وأضاف صالح “مع موجة الغلاء الحاد لم نتمكن من توفير أي شيء، ولهذا اضطررننا إلى إجبار أولادنا على ارتداء ملابس العام الماضي ومسايرة الوضع بما هو متوافر. ماذا نعمل ليس أمامنا خيار آخر؟”.

نقص المدرسين

ووفقاً للتقديرات الرسمية هناك أكثر من 2.5 مليون طالب وطالبة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في جنوب وشرق البلاد.

يقول وكيل وزارة التربية والتعليم في عدن محمد علي لملس إن الحكومة تواجه صعوبات في إنجاح العملية التعليمية هذا العام مع وجود نقص كبير في المدرسين نتيجة “إحالة كثير منهم إلى التقاعد وعدم إحلال بدلاً عنهم، لسد فجوة غياب الكادر التعليمي، الذي تشهده معظم المدارس”.

وأشار إلى نقص الكتب المدرسية والتجهيزات الفنية المتصلة بالدراسة “علاوة على أن كثيراً من المدارس مدمرة بسبب الصراع، وكذلك انقطاع الكهرباء لساعات طويلة مما يؤثر في الطلاب وتحصيلهم العلمي”.

وتشير تقارير للأمم المتحدة إلى أن الأزمة الاقتصادية في اليمن رفعت معدل التضخم إلى نحو 45 في المئة والفقر إلى نحو 78 في المئة، ووصلت البطالة بين الشباب إلى 60 في المئة تقريباً.

“قنبلة موقوتة”

قال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في اليمن بيتر هوكينز إن وجود 4.5 مليون طفل خارج المدرسة في اليمن بمثابة “قنبلة موقوتة”. وحذر من أن ذلك يعني أنه “في غضون ما بين خمسة و10 أعوام ربما يكون الجيل المقبل أمياً وربما لا يعرف الحساب، ولديه القليل جداً من المهارات الحياتية”.

وأكد الباحث المتخصص في الشؤون الاقتصادية والمالية وحيد الفودعي أن “كلف المستلزمات الدراسية تشكل عبئاً إضافياً على الأسر اليمنية في ظل ارتفاع الأسعار، وانخفاض القوة الشرائية وقلة مصادر الدخل”.

وحذر من أن حرمان الأطفال من التعليم بسبب عدم قدرة الآباء على تلبية متطلباتهم “لا يعني فقط فقدانهم فرصة اكتساب المعرفة، بل يعرضهم أيضاً لخطر الانخراط في سوق العمل المبكر أو حتى في النزاعات المسلحة”.

 

المصدر: رويترز

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

العدوان الأمريكي يستهدف صنعاء بسلسلة غارات جوية

موقع الجنوب اليمني | 778 قراءة 

عرض فيلا فارهه للبيع في صنعاء بسعر لايصدق

نيوز لاين | 555 قراءة 

ليلة مرعية ودامية في صنعاء.. اغتيال قيادات حوثية بارزة و(زينبيات) في ظروف غامضة (تفاصيل )

جهينة يمن | 493 قراءة 

الموارد البشرية تعلن عن الجنسيات التي يسمح لها بالعمل في محلات البقالة في السعودية بعد مراجعة قرارات توطين عدد من المهن في السعودية

نيوز لاين | 410 قراءة 

سلسلة غارات أمريكية تستهدف العاصمة ومديريتن بمحافظة صنعاء

يمن إيكو | 364 قراءة 

مجلة امريكية تكشف عن الخطوة الأولى والرئيسية للعملية البرية ضد الحوثيين

المرصد برس | 340 قراءة 

لا يصدق..هذا ماحدث بشارع الستين في صنعاء

جهينة يمن | 333 قراءة 

غارة تستهدف قيادات كبيرة تستقل سيارة في صنعاء

كريتر سكاي | 317 قراءة 

تطور اقتصادي مهم يعيد الحياة مجدداً إلى ميناء عدن وقد يحول اليمن الى واحدة من اغنى دول المنطقة

اليمن السعيد | 303 قراءة 

أسماء المناطق التي إستهدفها الطيران الأمريكي فجر اليوم في العاصمة صنعاء ومحيطها

اليوم برس | 282 قراءة