(عدن توداي)
كتب / علي منصور مقراط
ليلة البارحة جمعني لقاء ودي رائع من اجمل اللقاءات في ارض الكنانة العاصمة المصرية القاهرة كان سببه أو بالأصح الفضل له الاخ العزيز والصديق المناضل الجسور الحر هادي عامر الذي حرص على ذلك ومعه صديقه ورفيق دربه المناضل الكبير علي عبدالله حسين اليزيدي والاستاذ محمود مذيب الحوشبي والثلاثة ناصريين حتى النخاع وتعني ناصريين مع الزعيم العربي الخالد جمال عبد الناصر رحمة الله عليه. وانظم الينا الدكتور ابوبكر علي عليوه والعميد الركن صالح محمد الداعري والاستاذ علي مساعد الشعيبي لبعض الوقت وايضا كان حاضرا العزيز الناشط السياسي والاجتماعي والحقوقي العدني علي الكويتي .
كانت جلسة في مدينة الفيصل المقهى المتاخم لمقهى الخواجه .
سعدت في غاية السعادة وانا اجلس بجوار صديقي المناضل العصامي هادي عامر خصوصاً ورفيقه علي عبدالله حسين اليزيدي وهما من الرعيل الاول لمناضلي الثورة اليمنية الصادقين الحقيقيين وليس دعاة النضال ..انخرطا في الكلية الحربية بمصر العروبة مطلع ستينيات القرن الماضي. وعادا إلى اليمن وخاضا نضالا مريرا وبحكم أنهم قوميين تجاوزا التمزق العربي والشتات من صباهما لم يخضعا للفرز الحزبي والسياسي الضيق ..
قال الاخ هادي عامر قرات الاسبوع الماضي لقاك مع الاخ العزيز المناضل زيد طه الصبيحي. واتذكر بعد خروجنا من شمال اليمن بفضل الرئيس الشهيد الخالد ابراهيم الحمدي مشيا على الاقدام وصلنا الى بلاد الصبيحة واستقبلنا المناضل احمد المجيدي مأمور مديرية طورالباحة ومساعدة المناضل زيد طه وكان المسؤول الأمني والعسكري المرحوم حسين امشرفا واستضافونا وتم نقلنا إلى حوطة لحج وهناك خضعنا للمسائلة والحجز لايام والتقينا عبدالفتاح اسماعيل رحمه الله و عرض علينا الانضمام إلى التنظيم السياسي الموحد والحزب الاشتراكي اليمني الذي جمع الأحزاب وقال سيتم ترتيب اوضاعكم وزراء ومحافظين وسفراء ويقصد الناصريين لكن كان ردنا نحن قوميين ولايمكن ندخل في إطار هذا التجمع السياسي وبعد أيام تم الزج بناء في سجن فتح ومكثت ست سنوات مع التعذيب والتنكيل وزميلي علي عبدالله حسين اليزيدي ثمان سنوات تعرض لكل انواع الترهيب والتي يعاني منها في عموده الفقري اليوم ..
خرجت وتعلمت النجارة في السجن واشتقلت لكن اهلي رفضوا قالوا تعود تشتقل نجار ومنعوني واعطوني سيارة ومع الايام وفي عهد الرئيس علي ناصر محمد عدت إلى مؤسسة النجارة وعينت مدير الانتاج. واشاد بي الرئيس علي ناصر وعن كفاحي.
واخيرا نائب للمؤسسة ثم مديرا إلى قبل سنوات. لكن للاسف توقف تسوية وضعي اوبالاصح انزلت درجتي وصار راتبي لايتحاوز مئة ألف ريال بعد خمسة عقود ونيف من خدمة الوطن ..
عموما الحديث مع الاخ العزيز هادي ورفيقه علي عبدالله حسين اليزيدي ود. ابوبكر عليوه ومحمود امذيب والشاب علي الكويتي كان رائعا هناك شريط ذكريات مشرفة سنتاوله لاحقا . الأهم أن هذا اللقاء هو الثاني بنفس المكان قبل عامين ونصف.
سلام الله على اصدقائي الشرفاء الانقياء هادي واليزيدي وكل الحاضرين الذي فاجأتهم بالاعتذار للمغادرة لان عندي موعد آخر .. حفظكم الباري ايها الطيبين وحتى نلتقي سلااااااااااام
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news