آ
قال عيدروس الزُبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس مايسمى (بالمجلس الانتقالي الجنوبي) المدعوم إمارتيا بأن" كل المعطيات الماثلة على الأرض، تشير إلى أن المليشيات الحوثية الإرهابية لن تجنح للسلم، وستواصل إرهابها واستهدافها للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، وعرقلة كل المساعي والجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء لإحلال السلام في البلاد".
جاء ذلك في كلمة مقتضبة ألقاها خلال لقائه اليوم السبت بالقصر الرئاسي بالعاصمة المؤقتة عدن ، بعددا من مشايخ ووجهاء محافظة صعدة.
وذكر الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي بان" الزبيدي جدد خلال اللقاء دعمه ومساندته لأي جهود شعبية وقبلية حقيقية ومخلصة، لتوحيد صف أبناء محافظة صعدة، وباقي المحافظات التي لازالت ترزح تحت سيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية، لمواجهة صلفها وانتهاكات المستمرة بحق المواطنين، وكذا دعمه لأي مساع من شأنها أن تخلّص اليمن والمنطقة، من شرِّ هذه المليشيا التي امتد أذاها ليشكل خطرا على العالم برًا وبحرًا".
وتابع الزُبيدي مخاطبا الحاضرين من مشايخ ووجهاء صعدة:"نحن معكم وإلى جانبكم بكل ما أوتينا من قوة حتى نوصلكم صعدة، وتعودوا إلى دياركم، وتعيشون فيها بعزة وكرامة، وبالطريقة التي تليق بتضحياتكم".
وأضاف :"مليشيا الحوثي أصبحت اليوم مصنفة كجماعة إرهابية من قبل المجتمع الدولي ومشروعها سينتهي بإجماع العالم كله، وما تقوم به اليوم من إرهاب وقرصنة في ممرات الملاحة الدولية ما هو إلا المسمار الأخير في نعشها".
وأكد بأن "تحرُّك أبناء صعدة، لتوحيد صفوفهم، في مواجهة المليشيا الحوثية، والتعبير المعلن عن رفض أفكارها وأجنداتها الطائفية، سيعطي الدافع والشجاعة اللازمين لأبناء المناطق الأخرى لأخذ ذات المنحى، والبدء بتشكيل مقاومة حقيقية تفضي إلى التخلص من هذه المليشيا وأفكارها".
آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news