عند مغادرة طالبات ثانوية عبدالباري المبنى المدرسي في مديرية خورمكسر تبدأ الفترة التانية الظهيرة لأطفال KG لمدرسة الدولية مايقارب 14فصل دراسي لمراحل (KG1-KG2-KG3) وفي كل فصل 50 طفل تقريباً.
وتستمر العملية التعليمية في نفس المبنى في ثانوية عبدالباري ، بمعنى مبنى يحتضن فترتين دراسية.
وعند الاستراحة يلعب ويمرح الاطفال في غياب المشرفين في الساحة المدرسية وتشاهد انعدام تام للنظافة العامة والاشتراطات الصحية بل تراكم القمامة في الساحة المدرسية وممرات الفصول وبقايا الطعام في نوافد الفصول الدراسية وهناك شبة براميل قمامة مهترئة منتهية والبديل كرتون لجمع القمامة.
وعند التجوال على أمل تشاهد عامل نظافة أو إشراف صحي يشرف في فناء المدرسة لمعاينة الزي المدرسي أو متابعة قص شعر التلاميذ أو قص الاظافر وزيارة الفصول الدراسية لتفقد النظافة العامة والتأكد من وجود مناخ بيئي صحي يساعد الأطفال في سير الحصة الدراسية ولكن الملاحظ سلالم متسخة وحمامات الدور الاول مغلقه تابعة للثانوية وهناك حمامات في الدور الثاني دون ابواب تستخدم لأطفال الدولية تفوح منها روائح كريهة لعدم كفاية الادوات والمنظفات الصحية وحوض مياة ممتلئ بالقمامة و مواسير عاطلة ومبنى مدرسي يستقبل فترتين دراسية يوميا والوضع مزري في غياب المتابعة والمراقبة التربوية.
هناك الكثير من الأسئلة يجب أن تطرح ومنها كم عدد عمال النظافة الفعلي في كل رياض اطفال ومدرسة تعليم اساسي و ثانوي ؟
واين دور الاشراف الصحي من أجل خلق جو بيئي وصحي يساعد في سير العملية التعليمية والتربوية .
ننقل المشهد بكل مصداقية وعلى مكتب التربية والتعليم معالجة هذا الوضع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news