طالب نشطاء يمنيون، الحكومة الشرعية، بالتحرك لإيقاف مفتي سلطنة عمان، أحمد الخليلي، بسبب تدخله السلبي في الشأن اليمني.
وكان المفتي العام لسلطنة عُمان، أحمد الخليلي قد أثار جدلًا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب منشور على منصة إكس، عبّر فيه عن "فخره" بالقدرات العسكرية للمليشيات الحوثية، التي يصر على وصفها بـ"اليمن".
وقال الخليلي في المنشور إن "مما يدعو للفخر والاعتزاز تطوير اليمن الشقيق لقدراته العسكرية حتى زعزع استقرار الكيان الصهيوني وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على التخطيط السليم والتنفيذ الأمين والتوسع في الخبرات.."
وتابع الخليلي قائلا: "ولعمري لو كانت تنفق أموال اليمن في نوادي القمار وحانات الخمور لما حققت هذه الإنجازات الهائلة مما أقر عين الودود وأذاب عين الحسود حسرة وكمدا، فهنيئا لليمن الشقيق هذه الإنجازات وهذا التقدم إلى الأمام".
وأضاف: "ولا زلنا نؤكد ضرورة تلاحم شعب اليمن ووحدة جميع شرائحه، فإن الاتحاد قوة ونجاح والتشتت ضعف وفشل.."
وتنوعت التعليقات على تدوينة مفتي عُمان إذ رحب بعض النشطاء بطرحه في حين وجه آخرون انتقادات له داعين السفير اليمني للتعليق وطلب عدم التدخل بالشؤون الداخلية اليمنية.
وقال الصحفي سام الغباري، في رده على منشور الخليلي: "يجب على السفير اليمني في عُمان مطالبة الأخ المفتي عدم التدخل في شؤون اليمن".
بدوره قال المحامي محمد المسوري، مخاطبًا الخليلي: "كف عنا أذاك .. يا أحمد الخليلي الحوثي ليس اليمن .. اليمن ليست الحوثي. لا تفرحوا بالنظام الإيراني وأدواته. فوالله أن سلطنة عمان سيأتيها ما حل بنا. عودوا إلى رشدكم.. وكونوا مع العرب لا مع الفرس والمجوس".
وقال فؤاد التميمي: "انت تعرف ان الحوثى لا يمثل اليمن وانه فئة عصبوية طائفية سلالية تمرد على الإجماع الوطن ونفذ خطط إيران وانقلب على كل التوافقات الوطنية . وتسبب باشعال الحروب وانتهك حرمات الناس".
وأضاف: "هل تعلم ياشيخ أن المرأة اليمنية مصانة منذ خمسة الف عام حتى جاء الحوثى واختطف النساء من البيوت والطرقات".
وتابع: "انت تعلم علم اليقين أن كل سلاح الحوثة وكل سلاح حزب الله هو سلاح إيراني وليس سلاحا وطنيا يمكن أن ترجعه للدولة الوطنية كاليمن ولبنان".
واختتم تعليقه بالقول: "اسمح لى ياشيخ اقول لك انت شيخ شاهد زور.. ياشيخ وتعلم انك شاهد زور ولذلك استغفر ربك ولا تستمر بالخطئية الكبرى التى ترمى بك فى جهنم لا قدر الله".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news