عدن توداي
م. عباد محمد العنسي
خلال عام كامل لم يبق منه سوى 17 يوم ، من الحرب الشرسه التي يشنها الكيان الصهوني ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزه ، نعم عام ولم يتمكن هذا الكيان ومعه تلك الاساطيل البحرية الغربية التي حشدت إلى شواطىء غزه واجهزة استخباراتها من أغتيال اي من قيادات المقاومة الفلسطينيه العليا في تلك المساحه الصغيرة من فلسطين في قطاع غزه .
فقط تمكن الكيان الصهوني من اغتبال اثنين من قيادات حماس ، أحدهم تم اغتياله وهو تحت حماية حزب الله في بيروت وهو الشهيد صالح العاروري والثاني الشهيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تم اغتياله هناك في طهران وفي مقر إقامته كأحد كبار الضيوف لدى النظام الإيراني.
حينها كان التساؤل كيف تم اختراق المنظومة الامنية للنظام الإيراني في العاصمة الايرانيه إلى هذا المستوى من قبل مخابرات الكيان الصهوني .
أعتقد أن ما يجري في لبنان الان كفيل بالإجابة على هذا التساؤل ، بل انه اجاب على هذا التساؤل فها هو الكيان الصهوني يثبت انه مخترق لحزب الله اهم اذرع نظام الملالي من راسه إلى أصابع قدمية ، ويقوم بإصدياد عناصر وقيادات حزب الله ، وكأنه هو من يدير الحزب ويصدر توجيهات تحركاته وتحديد زمن ومكان اجتماعات قياداته .
نعم هذا لم يعد اختراق استخباراتي ولا يمكن أن يسمى باختراق بل إن جهاز الموساد هو من يدير حزب الله ونظام الملالي في طهران ، ولم يعد ذلك التساؤل حول كيف تمكن الموساد من اغتيال الشهيد اسماعيل هنية في طهران ذات أهمية ، اذا عرف السبب بطل العجب !!!!! .
وكذلك الحال في كل اذرع إيران في اليمن والعراق وكل ما يقومون به هو بتوجيهات الموساد.
20 سبتمبر 2024
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news