تلقت الهيئة الأكاديمية الجنوبية بصدمة بالغة نبأ رحيل الزميل المناضل المؤسس د عامر خميس بن عزون يوم أمس الخميس الموافق (١٩/٩/٢٠٢٤ ) بعد أن أصيب قبل سنوات بجلطة شديدة أقعدته الفراش ، ويعد الفقيد العزيز مناضلًا رائدًا في مسيرة الحراك الجنوبي السلمي منذ ٢٠٠٧م وكان أحد المؤسسين للهيئة الأكاديمية الجنوبية في العام نفسه ، وهكذا ظل ينشط في إطارها سياسيًا وأكاديميًا وثقافيًا، باعتبارها كانت الجناح الأكاديمي والتوعوي والفكري للحراك السلمي الجنوبي.
لقد عرفته إلى جانب زملائه مناطق الجنوب المختلفة وهم ينزلون إليها
بهدف التنوير والتوعية بعدالة قضية شعب الجنوب وقد لاقوا ما لاقوا من
مطارة الاجهزة الامنية ومضايقة واقصاء رئاسة الجامعة حينذاك.
والأستاذ بن عزون - رحمه الله ـ عضو في الهيئة التدريسية في كلية صبر للعلوم الإنسانية قسم التاريخ وكان تخصصه في تاريخ العرب الحديث .
وقد كان نقابيا لا يشق له غبار ومخلصا في خدمة زملائه من أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية صبر .
لقد غادرنا الفقيد العزيز ووطننا الجنوبي وقضيته العادلة يمران في أحلك الظروف ، في ظل مؤامرات الأعداء على مستوى الداخل والأقليم وغيرهما.
لقد كان محللًا سياسيا مقتدرا ،ولقد استضأنا بأفكاره في إطار الهيئة الأكاديمية الجنوبية والحراك السلمي الجنوبي في مرحلة من أصعب المراحل ، نودعه اليوم وحال الهيئة الأكاديمية الجنوبية لا يسر أحدا بعد أن تجمد نشاطها وانعدم اهتمام القيادة السياسية الجنوبية بها ، وبعد أن تم استيعاب أكثر أعضائها في هيئات المجلس الانتقالي المختلفة وفي منسقياته في الجامعات الجنوبية وبعد ان توفي واستشهد عدد من مؤسسيها وروادها من مثل د زين محسن اليزيدي و د محسن قاسم وهيب و د حسن صالح حسن و د هشام عبدالعزيز و د صالح صوحل و د عبدالكريم أسعد قحطان ،وغيرهم رحمهم الله جميعا.
إن الهيئة الأكاديمية تتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد زوجته وبناته وإلى كل زملائه وطلابه ومحبيه .
ونسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته في جنات النعيم مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
صادر عن الهيئة الاكاديمية الجنوبية عدن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news