كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن خبر كارثي ، وحقيقة مؤلمة سببت أزمة نفسية هائلة لكل يهود العالم، كما انها اثارت الرعب والهلع لدى كل القيادات العسكرية والمدنية في الكيان الصهيوني المحتل.
وفجر القائد السابق لفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي اللواء "غادي شامني" مفاجأة مدوية من العيار الثقيل وحسم الجدل بشأن الجهة المنتصرة في الحرب المشتعلة بقطاع غزة، وأكد في تصريحاته لصحيفة "واشنطن بوست " الأمريكية إن حركة حماس "تفوز" في الحرب على قطاع غزة، وإن إسرائيل "تخسر" وبشكل كبير.
..
وأوضح شامني إنه "لا يمكن إنكار أن إسرائيل دمرت القدرات العسكرية لحماس، لكن حماس استعادت المدن في غضون 15 دقيقة من الانسحابات الإسرائيلية" وأضاف "لا يوجد أحد يستطيع تحدي حماس هناك بعد رحيل القوات الإسرائيلية" لافتا إلى أن "أعظم فشل" هو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لم يحاول تقديم هيئة حاكمة بديلة واقعية في غزة في أعقاب الانسحابات الإسرائيلية".
الصحيفة الأمريكية ذاتها لم تكتفي بتصريحات القائد الإسرائيلي ، بل أشارت إلى أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين حاليين وسابقين يعتقدون أنه من غير المرجح هزيمة حماس في هذه الحرب، ويؤكدون أنه لا يزال الآلاف من مقاتلي حماس ومسؤوليها الحكوميين يسيطرون على أجزاء كبيرة من قطاع غزة، موضحة أن القوات الإسرائيلية سيطرت على مدن لفترة وجيزة لكن بعد انسحابها، ملأت حماس الفراغ.
وخلص بعض أعضاء القيادة العسكرية في إسرائيل إلى أن وقف إطلاق النار مع حماس هو أفضل طريق للمضي قدمًا، حتى لو ظلت حماس في السلطة، حسبما نقلت "واشنطن بوست".
ثم جاءت الضربة القاضية من الاعتراف الذي ذكرته القناة 13 الإسرائيلية والتي قالت : "إن حماس هي فكرة لا يمكن القضاء عليها بالسلاح مهما بلغت قوة النيران، وأولئك الذين يعتقدون أننا نستطيع أن نجعل حماس تختفي مخطئون.. إن فكرة إمكانية تدمير حماس وإبادتها هي بمثابة ذر الرماد في العيون".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news