خدمة ستار لينك ستخلص اليمنيين من أبطئ وأسوأ وأغلى إنترنت في العالم. بستار لينك سيحصل المواطن اليمني على خدمة الاتصالات المجانية إلى كل دول العالم، والتي سبق أن قام عبدالملك بتوقيفها وحظرها، وتحويل كل الاتصالات في اليمن إلى خدمة مدفوعة تصب في جيوب السلالة.
سيتخلص المواطن اليمني من الرقابة والتنصت، والقرصنة على معلوماتهم وصورهم، وخصوصياتهم، ولذا نرى جميع الكهنة المستفيدون من الإنترنت الأرضي ينبحون بشكل مفجع.
ذكرونا كهنة اليوم بمطاوعة الأمس، الذين عادوا من أفغانستان، عندما شنوا حملة ضد الستالايتات زمان، بمبرر أنها مؤامرة ضد الإسلام. الفرق أن المطاوعة كانوا يحرمون البث الفضائي بمعتقد أنها تخالف الشرع وتغضب الله، أما عبدالملك فيحرم البث الفضائي، لأنها سيحرمه من مليارات تأتيه إلى كهفه العامر، وخوفا من خروج المواطن من تحت عباءة الأجهزة القمعية الإيمانية.
على فكرة: كل ما يدخل اليمن من طاقة وإنترنت وغذاء ودواء وحفاظات وملاخيخ وكساء وأدوات اتصالات وغيرها، هي من صناعة الغرب والصين، وفقط هي الألغام والملازم اليزيدية والمخدارت والبردقان ما يأتي من إيران.
#ستارلينك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news