وزير الأوقاف يترأس الاجتماع الثاني لمجلس الوزارة بالعاصمة عدن

ترأس وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اليوم الأربعاء، بالعاصمة عدن، الاجتماع الثاني لمجلس الوزارة؛ للاطلاع على سير عمل قطاعات الوزارة خلال الفترة الماضية من العام الجاري 2024.

واستعرض الوزير شبيبة في بداية الاجتماع مخرجات اللقاء السابق والبرنامج الزمني المرافق للخطة التنفيذية ووافق عليه، تلا ذلك استعراض أجندات الاجتماع وأهم المواضيع المطروحة للنقاش.

وفي ذات السياق قدم وكيل الوزارة لقطاع التحفيظ الشيخ حسن الشيخ تقريرًا موجزًا عن الأنشطة والمشاركات الخارجية التي يشرف عليها القطاع، متطرقًا إلى موازنة قطاع التحفيظ واستعراض التحديات التي تواجه مسابقة "اقرأ ورتل" والرؤية المستقبلية لتطويرها.

كما استعرض وكيل الوزارة لقطاع الأوقاف، الدكتور وضاح الشبحي، القضايا المتعلقة بالأوقاف وآلية ضبط الوقفية ومايقوم به القطاع من أعمال ومتابعات على مستوى المكاتب المنتشرة في عموم المحافظات المحررة.

بدوره، استعرض وكيل الوزارة لقطاع الإرشاد الدكتور عبد الناصر الخطري فكرة إنشاء لجنة الإفتاء والبحوث ومناقشة مسودة لائحة اللجنة، حيث تم التأكيد على أهمية هذه اللجنة في تعزيز وترشيد الفتاوى والبحوث الدينية.

وفي قطاع الحج والعمرة استعرض الوكيل المساعد لقطاع الحج والعمرة منير دبوان نتائج الاجتماع التحضيري الأول مع وزارة الحج والعمرة لموسم 1446هـ، حيث تم التطرق للجدول الزمني لخطة عمل قطاع الحج والعمرة والتحديات التي قد تواجه تنفيذها. وتم التأكيد على أهمية التنسيق المستمر بين الوزارة ووزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية لضمان نجاح الموسم، كما استعرض تقرير قطاع الاستثمار وسبل تفعيله بالتنسيق مع بقية القطاعات في الوزارة.

وأكد الوزير شبيبة في ختام الاجتماع على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف قطاعات الوزارة لتحقيق الأهداف المرجوة، مشيراً إلى أن الوزارة ستواصل جهودها لتطوير أعمالها وتحقيق رؤيتها المستقبلية.

كما حثّ الوزير على ضرورة النأي بالوزارة عن أي خلافات أو صراعات سياسية وأن تظل مظلة للجميع تؤدي دورها بكل مهنية ومسؤولية لتعزيز السلام المجتمعي ورأب الصدع وإسناد جهود الدولة وتوجهاتها العامة، معبرًا عن تقديره لجهود قيادات الوزارة وكوادرها في خدمة وطنهم والارتقاء بالعمل الحكومي لتكون الاوقاف والإرشاد نموذجًا في الانضباط الإداري والنزاهة والشفافية.