أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء، عن تحركات إيرانية رفيعة المستوى بشأن الحرب في اليمن، التي دخلت عامها العاشر عقب انقلاب المليشيات الحوثية التابعة لإيران، على الدولة اليمنية في العام 2014 .
وقال المبعوث الأممي، إن أجرى مناقشة وصفها بـ"الصريحة والبناءة" مع المسؤولين في العاصمة الإيرانية طهران.
جاء ذلك خلال اختتام زيارته إلى طهران، مشيرا أنه أجرى خلالها محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وكبار من المسؤولين الإيرانيين وعدد من الدبلوماسيين.
وهنأ غروندبرغ الوزير عراقجي على توليه منصبه الجديد وأعرب عن تطلعاته لتعزيز التعاون الإقليمي لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق حل سلمي للنزاع في اليمن.
وسلّط المبعوث الخاص الضوء على عدد من القضايا الملّحة، بما في ذلك التطورات الإقليمية التي تقوّض جهود الوساطة. كما تناول التصعيدات الأخيرة في البحر الأحمر.
وأشار غروندبرغ إلى المخاوف الأمنية الأوسع وما قد ينجم عن ذلك من تداعيات تزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وشدد على الحاجة الملحة لاستئناف مسار المفاوضات البناءة، مؤكداً أن الحوار هو السبيل الوحيد المستدام لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
كما شدد على أهمية الجهود الإقليمية والدولية المنسقة لدفع اليمن نحو حل شامل ودائم للنزاع.
وقال غروندبرغ: “لقد أجريت مناقشات صريحة وبناءة مع المسؤولين في طهران. الجهود المشتركة ضرورية لتجاوز التحديات التي يفرضها النزاع ولضمان تحقيق تسوية سلمية تلبي تطلعات الشعب اليمني.”
وأضاف: “خلال جميع اللقاءات، حرصت على أن يكون دعم النداء العاجل للأمين العام لإفراج عن جميع الزملاء المحتجزين من أولوياتي الأساسية. يجب أن يتم الإفراج عنهم دون تأخير لتعزيز الأمل والثقة اللازمين للمضي قدماً".
وكان المبعوث الأممي، أجرى نقاشات موسعة في العاصمة البريطانية لندن، مع مسؤولين بريطانيين وأمريكيين، وكذلك سعوديين، عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي الخميس الماضي، بشأن تطورات الوضع في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news