استقبل الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ستيفن فاجن.
كان اللقاء فرصة لمناقشة أحدث مستجدات الوضع في اليمن، حيث اتفق الطرفان على أن التصعيد الإرهابي للمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني يشكل تهديدًا خطيرًا، لكن الفجوة بين التصريحات والإجراءات تظل أكبر من تلك التي تفصل بين واشنطن وصنعاء.
االعليمي استمع إلى تحديثات من السفير الأمريكي حول جهود خفض التصعيد الدبلوماسية، والتي يبدو أنها تتقدم بنفس سرعة البريد الإلكتروني في عصر التسعينيات.
وناقش الجانبان الخيارات المطروحة لدفع الحوثيين للتعامل بجدية مع الجهود الإقليمية والدولية، في وقت يبدو فيه أن الحوثيين يفضلون التصعيد بدلاً من التفاوض.
كما تم التطرق إلى الجهود الرامية لإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة وقادة المجتمع المدني المختطفين لدى الحوثيين، وهي قضايا تطلب تفانيًا يتجاوز مجرد الاستماع إلى كلمات دبلوماسية.
وتم التأكيد على الالتزام بنهج السلام العادل وفقًا للمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، ولا سيما القرار 2216، مع إشادة الرئيس بالجهود الأمريكية في تخفيف معاناة الشعب اليمني وتعزيز الآليات الدولية لمكافحة شحنات الأسلحة الإيرانية.
وفي الختام، أعرب العليمي عن تقديره للجهود الأمريكية، متمنيًا أن تشهد الأيام المقبلة تنفيذًا ملموسًا لما تم التطرق إليه.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء صالح المقالح، الذي من المحتمل أنه انتظر بصبر كبير ليرى نتائج ملموسة من هذا اللقاء الدبلوماسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news