الجنوب اليمني | خاص
أثارت الحملة الأمنية التي خرجت مساء الثلاثاء لرفع القطاع القبلي المطالب بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني، استياءُ في أبين، ليس بسبب رفع القطاع، وإنما لعدم إيجاد حلول أخرى للكشف عن مصير عشال وبقية المختطفين.
وليل الثلاثاء/الأربعاء خرجت حملة أمنية كبيرة بقيادة مدير أمن أبين أبو مشعل الكازمي، لرفع القطاع القبلي على الطريق الدولي الذي يربط المحافظة بحضرموت.
وعبر نشطاء على وسائل التواصل عن استيائهم من الخروج بتلك القوة العسكرية الكبيرة، دون إيجاد حلول أخرى للكشف عن مصير علي عشال وبقية المختطفين في سجون مليشيا الانتقالي.
وكشفت مصادر خاصة لـ”الجنوب اليمني”، بأن الإمارات قدمت مبالغة مالية كبيرة، للحملة الأمنية على أبناء قبائل أبين.
وأفاد المصدر، بأن الإمارات دفعت مبالغة مالية كبيرة، على قيادات وأفراد الحملة الأمنية، التي خرجت مساء الثلاثاء، ضد أبناء القبائل في أبين المطالبين بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني.
وكانت قبائل الجعادنة في محافظة أبين أغلقت، قبل أيام، الطريق الدولي الرابط بين محافظتي عدن وشبوة، ومنعت عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع والوقود من المرور، للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني المعتقل لدى مليشيا الانتقالي بعدن، وذلك بعد تجاهل الجهات المعنية في الحكومة اليمنية مطالب القبائل.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news