يمن ديلي نيوز:
قالت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين (جنوب اليمن)، إنها عازمة على إزالة كافة القطاعات في الطرق الرابطة بين المحافظة، ومدينة عدن (العاصمة المؤقتة للبلاد)، وسط دعوات للنكف القبلي لحماية قبائل الجعادنة.
وأضافت إدارة أمن محافظة أبين في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز” يوم الثلاثاء 17 سبتمبر/ أيلول، إنها ستتحرك بحملة أمنية لن تعود إلا بإزالة كافة القطاعات “الغير مبررة”، لافتة إلى أن تلك القطاعات “قطعت الحياة عن المحافظات الجنوبية”.
ولفت البيان إلى أن قوات الأمن والحزام الأمني، التزمت ضبط النفس “بشكل مسؤول ووقفت في كل المنعطفات إلى جانب المظلومين وعلى راسهم قضية المقدم علي عشال”.
وتحدث البيان إن تدخل جهات “تبحث مصالحها وتصفية حسابات على ظهر قضية حقوقيه عادلة (قضية عشال)، وتم انشاء مخيم في زنجبار وبعده تم قطع طريق لحمر عدن واستمر التصعيد الى ان وصل ذروته بقطع الخط الدولي”.
وحمل البيان كل من سيعترض الحملة الأمنية “المسؤولية الكاملة” عما سيعقب ذلك.
في غضون ذلك دعا وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل ابين “وليد الفضلي” للنكف القبلي لقبائل المحافظة، والتصدي لأي قوات قادمة نحو قبيلة “الجعادنة”.
وقال في بيان نشره إبن شقيقه على فيسبوك تابعه “يمن ديلي نيوز”: يجب على كل قبائل أبين الوقوف صفا واحدا بحزم وثبات ضد أي حملة تريد اخضاع قبائل أبين”.
وأضاف: “كان الأحرى بهذه القوات التجهيز للقبض على المجرمين الخاطفين الذين لم يحركوا ساكنا للبحث عنهم”.
وتابع: “عندما يكون الأمر متعلق بقبائل أبين تتسارع كل الوحدات الأمنية والعسكرية للهجوم عليها ضنا منهم أن قبائل أبين لقمه سائغه لهم”.. محذرا من أي تحرك أمني ضد “قبائل أبين” وقال “في حال تهورهم وتحريك أي حمله حينها سيعرفون منهم قبائل أبين”.
وفي 12 يونيو/حزيران اختفت الشخصية الاجتماعية المنتمية لمحافظة أبين المقدم “علي عشال الجعدني” ومايزال مصيره مجهولا حتى اللحظة.
ووجهت السلطات الأمنية في عدن أصابع الاتهام لقائد مكافحة الإرهاب في المجلس الانتقالي الجنوبي “يسران المقطري” وآخرين بالوقوف وراء الاختطاف.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news