أكدت تقارير إسرائيلية تفاقم الأزمة في حكومة الكيان الصهيوني برئاسة بنيامين نتنياهو الذي يخطط لإقالة وزير الحرب يوآف غالانت واستبداله بـ”غدعون ساعر”.
ويتزامن التصعيد مع تلقي كيان العدو الصهيوني ضربة موجعة من اليمن وضعت حكومة نتنياهو في مأزق حقيقي حيث يتهم غالانت الأخير بالتفريط في أمن “إسرائيل” وإغراقها في حرب طويلة الأمد ليحافظ على منصبه، وهذا وفقا لما أكده محللون يفسر تلويح نتنياهو بشن حرب على لبنان، وتوسيع رقعة الحرب لشغل الشارع الداخل الإسرائيلي بمعارك مصيرية، والخروج من ضغط المعارضة.
فيما يرى محللون أن توسيع الحرب قد تكون له نتائج عكسية على تطلعات نتنياهو الذي يبنيها على أساس النصر الحتمي، في وقت لا يمكن التنبؤ بما سينجم عنها لا سيما وقد أثبت حزب الله خلال الشهور الماضية امتلاكه من القدرات ما قد يجعل التكلفة على الكيان باهظة، سيستغلها خصوم نتنياهو في تكريس فشله والضغط في اتجاه إقالة حكومته، وهو ما تم تأكيده من خلال التحذيرات التي أطلقتها الإدارة الأمريكية على لسان المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الذي أكد أمس الأحد أن معركة واسعة مع لبنان ستعرّض إسرائيل للخطر، ولن تعيد المحتجزين من قطاع غزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news