خفايا وكواليس اجتماع الزبيدي وطارق صالح في أبوظبي؟

     
هنا عدن             عدد المشاهدات : 1150 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
خفايا وكواليس اجتماع الزبيدي وطارق صالح في أبوظبي؟

أثار اللقاء الذي جمع قيادات المليشيات المدعومة من الإمارات في أبو ظبي ردود فعل واسعة.

وعقد “طارق صالح” رئيس ما يسمى قوات المقاومة الوطنية المتواجدة في الساحل الغربي و”عيدروس الزُبيدي” رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعاً في العاصمة الإماراتية أبوظبي تحت مزاعم  رأب الصدع الذي توسع منذ العام الماضي.

وتدعم الإمارات مليشيات طارق صالح ومليشيات الزبيدي منذ سنوات.

وزعمت وسائل الإعلام التابعة للطرفين أن الاجتماع ناقش، سبل التعاون والتنسيق المشترك بما يعزز الجهود المبذولة لمواجهة جماعة الحوثي وجماعات والتطرف بمختلف أشكالها.

ويرى مراقبون أن اللقاء ليس له علاقة بما يروج لتوحيد الصفوف لمواجهة الحوثيين، لكن له علاقة بالإمارات المعنية بتحريك أدواتها وفقاً لمصالحها مؤكدين أنها تسعى لفتح أبواب عدن لطارق صالح وإخضاع المجلس الانتقالي لشروطها التي تنوي فرضها عليه.

يقول الكاتب ياسين التميمي إنه ‏لا يوجد ما يثير الدهشة فيما تحتويه الصورة المرفقة بهذه التغريدة، فعلى جانبيها يقف طرف تموله الإمارات والأهم تفرض أجندتها عليه.

‏وأضاف: لكن ما يثير الاهتمام هو أن رأسي الاجتماع هما في الأصل أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي، وينبغي أن يكونا في جانب واحد ويفكران بشكل مشترك حول مستقبل اليمن الذي يقفان على رأس هرم سلطته. 

‏وتابع: الآن دعونا نفصل في الصورة، ففي جانب المجلس الانتقالي بقيادة عيدروس الزبيدي، هناك تحلل شبه كامل من الهوية والشخصية المستقلة، وذوبان وارتهان ورضا كامل بالدور الذي يؤديه الانتقالي نيابة عن سيده ومموله وموجهه.

‏ووفقا للتميمي: في الجانب الآخر هناك وضوح في الشخصية والهوية، وارتهان مغلف من جانب المجلس السياسي لحراس الجمهورية بقيادة العميد طارق صالح.

‏ويرى أن خطورة هذا الاجتماع، تكمن في هذه الندية البروتوكولية التي تجعل المراقب يقرأ الدلالات بسهولة، إذ أن هذا اللقاء يشير إلى التمايز الجغرافي، وإلى أن الحوار الذي يدور بين طرفي الطاولة، إنما يدور في حقيقته بين طرفين يمارسان نفوذهما على جانبي الحدود التي أعيد فرضها خلال الحرب.

‏واختتم حديثة بالقول: لا أعتقد أن هذا الاجتماع ستتكامل أهدافه وغاياته مع ما تخطط له العربية السعودية بقدر مما تعزز القوة التفاوضية الإماراتية على فرض النفوذ في الجغرافية اليمنية المستباحة.

وتساءل الناشط محمد منصور قائلا: كيف يتحدث الانتقالي عن "القضية الجنوبية" بينما يُملى عليه قراراته من أبوظبي؟! 

وأضاف: تسليم عدن لمليشيات طارق عفاش بإملاء إماراتي، هو أكبر دليل على أن الانتقالي مجرد أداة بيد الخارج.

وكانت التوترات بين المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي قد تصاعدت بسبب رفض الثاني رفع الأعلام الوطنية وتواجد القوات والشخصيات التابعة للمقاومة الوطنية في عدن؛ وسبق أن اقتحمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي مقر إقامة طارق صالح ما دفعه لمغادرة عدن إلى المخا.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خالد سلمان يكشف عن زلزال عسكري قادم نحو تعز والبيضاء.. وساعات لحسم مصير محور الجبولي

نافذة اليمن | 755 قراءة 

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 694 قراءة 

عودة علي سالم البيض إلى عدن بعد سنوات من الغياب.. ورسالة برلمانية حول الوحدة اليمنية

نيوز لاين | 648 قراءة 

اول ضربة جوية على قوات الانتقالي بوادي حضرموت (تفاصيل)

مراقبون برس | 525 قراءة 

عملية استباقية نوعية لشرطة مأرب.. اعتقال قيادي حوثي كُلف بإدارة الخلايا الإرهابية خلفاً للقيادي المعتقل “أحمد قطران”

بران برس | 515 قراءة 

إعلان رسمي: أول مدينة في اليمن تحظر السلاح وتتوعد المخالفين بالعقوبات

نيوز لاين | 512 قراءة 

هل تستخدم السعودية القوة لإخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة؟

الوطن العدنية | 482 قراءة 

منفذ الوديعة يفرض شرطاً جديداً على المغتربين اليمنيين

المشهد اليمني | 405 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 385 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 345 قراءة