كشفت مصادر عبرية، عن الرد الإسرائيلي القادم، على الهجوم الصاروخي الذي تبناه الحوثيون، واستهدف وسط إسرائيل صباح أمس الأحد.
وقالت مصادر عبرية، إنه سيتم تنفيذ “ضربة”عسكرية” في اليمن ردا على إطلاق الحوثيين للصاروخ الباليستي على تل أبيب.
وأضافت المصادر أن ” رد إسرائيل القادم على إطلاق الصاروخ الحوثي من اليمن على تل أبيب سيشمل أهدافا في صنعاء والحديدة”.
في السياق، نقل موقع آكسيوس الأمريكي عن مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الصاروخ الحوثي بمجرد دخوله المجال الجوي “الإسرائيلي”، انفجر أحد الصواريخ الاعتراضية بالقرب منه لكنه لم يدمره.
وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء “تومر بار”: صباح الأحد، أنه “تم إطلاق صاروخ أرض-أرض من اليمن على “إسرائيل”، وهذا تذكير بالتحدي المتعدد الأوجه الذي يواجهنا في الدفاع والهجوم”.
كان الحوثيون قالوا في بيان سابق اليوم، إنهم استهدفوا هدفا عسكريا في يافا (تل أبيب) بصاروخ باليستي جديد فرط صوتي.. أخفقت الدفاعات الاسرائيلية في اعتراضه وقطع مسافة تقدر (2040 كلم) في غضون 11 دقيقة ونصف.
ومساء أمس، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن “ـحقيقات أولية تظهر أن صاروخ قبة حيتس لم يدمر الصاروخ الذي أطلق من اليمن كليا رغم إصابته”.
واضافت الإذاعة أن “تحقيقات أولية تظهر أن محاولات اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من اليمن فشلت إذ لم يتم تدميره بالكامل”.وتابعت أن “سلاح الجو أوضح أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن لم يكن فرط صوتي”.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “الصاروخ الذي أطلق من اليمن لم يفاجئ الدفاعات الجوية ولا يشكل تهديدا جديدا”.
ونقلت الإذاعة عن تحقيقات سلاح الجو الإسرائيلي، أن “التقديرات تشير إلى أنه لا يوجد لدى أعدائنا صواريخ فرط صوتية”. وفق تعبيره.
وكان نتنياهو، رئيس وزراء الكيان، توعد الحوثيين بـ”ثمن باهظ” على حد وصفه.
ومن المتوقع أن يستهدف الكيان الصهيوني مدنيين ومنشآت مدنية، كعادته وطبيعته الدموية الفاشية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news