يمن ديلي نيوز:
أحيا المدونون والنشطاء اليمنيون على وسائل التواصل الاجتماعي الذكرى العاشرة لتأسيس مطارح مأرب في 18 سبتمبر/أيلول 2014 تحت وسم #مطارح_مأرب_تلاحم_جمهوري ، أطلقته مؤسسة “بران برس” الإعلامية، ضمن حملة تستمر أسبوعا.
الحملة انطلقت أمس الأحد، وقال القائمون عليها إنها تهدف لتسليط الضوء على دور مأرب وقبائلها وأحزابها وسلطتها المحلية، في الصمود بوجه جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً، ودفاعها عن النظام الجمهوري والهوية الوطنية ومكتسبات الجمهورية”.
ومثلت مطارح مأرب النواة الأولى لتشكيل المقاومة الشعبية في مأرب إلى جانب القبائل اليمنية التي نزحت إلى المحافظة، والتي تمكنت بدعم من الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية من كسر هجوم الحوثيين ودحرهم من مأرب.
“يمن ديلي نيوز” من جانبه رصد جانبا من التفاعل مع الحملة والبداية مع الإعلامي “نايف عيظة العماد” الذي قال: عندما سيطرت مليشيات الانقلاب الحوثي المدعومة إيرانيًا على مؤسسات الدولة، كانت مطارح مأرب الامل الذي تمسك الشعب بها وكانت بالفعل الجذوة التي لملمت الجراح ووقف الوطن على اقدامه بفضلها وفضل رجال مأرب الأحرار.
ويقول “يوسف الحداء”: “عندما تُذكر مطارح مأرب نتذكر الأنفة والعز والإباء. مأرب فيها مصنع الرجولة ومصنع الكرامة مدينة نهرها دفاق وسدها معطاء بالأوفياء”.
وأضاف: “صحراء مأرب كتاب مفتوح لمن يريد أن يقرأ التاريخ الذي سطر عن اليمن الكبير، مأرب احتضنت اليمن وكل يمني حر كريم عزيز”.
وقال “ابو تمام الخربة”، قال “مطارح مارب ولدت يوم أن مرضت الدولة، وظهرت يوم انتهى الجيش، وتأسست دفاعاً عن الوطن والعرض والشرف من دنس ايران والحوثي”.
وأضاف: “مأرب كانت نقطة الضوء الوحيدة في ظلام موحش وهي نقطة الارتكاز الرئيسية التي التف بعدها كل اليمن، فسلام الله على مارب ورجالها ماتعاقب الليل والنّهار”.
اما الناشط “عفيف الروقي”، فكتب قائلاً “عندما نتحدث عن مطارح مأرب، نقف شامخين كجبالها، تجسد فيها العزة والكرامة والشجاعة، إن عنفوان هذه المطارح وقوة بأسها، إلى جانب شجاعة قبائلنا، قد كسرت جيشاً بكامله، مسلحةً بالإرادة والثبات”.
ومن جانبه الناشط “عبد الله العبدلي” علق بسلسلة من التدوينات، قائلا: إن “مارب مدد الجمهورية، ونفسها، وآخر قلاعها الحصينة ، حاولت إيران ومن خلال أدواتها المليشياويه، تدنيس ترابها الطاهر، فكانت ومن خلال مطارحها القبلية، النار التي أحرقت كل زنابيل وامكانيات المليشيا”.
وأضاف: “عندما تهاوى علم الجمهورية بدخول المليشيات العاصمة صنعاء تلقفته أيادي مأربية ثم تداعى الأحرار من كل محافظات اليمن وبسواعد الأبطال ظل العلم شامخاً مهابا”.
وأشار العبدلي إلى أن “مطارح مأرب استمدت شرعيتها من شرعية مقاومة المعتدي والوقوف ضد الغازي الذي يريد سفك الدماء وقتل الأنفس وإذلال الناس، فكان مشروع المقاومة مشروع حياة لا مناص منه ولا عذر أمام أحد في عدم الانضمام إليه”.
وأضاف: “نجحت مطارح مأرب منذ تأسيسها في هدفها الأول، وهو أعادة ترتيب صفوف اليمنيين، وتوحيد راياتهم تحت راية واحدة، هي راية مقاومة المشروع الحوثي الكهنوتي المدعوم من إيران للسيطرة على اليمن والتوسع في بلدان الجزيرة العربية”.
وأوضح: “كانت مطارح مارب الراية التي اجتمع تحتها اليمنيون من مختلف المكونات والمناطق، فلم تكن المقاومة حكراً على منطقة أو مكون سياسي أو اجتماعي، بل كانت مشروعاً شعبياً حقيقيا فرضته الظروف، ونجح في أهدافه التي قام لأجلها”.
وفي السياق قال “ناجي مثنى” إن “مأرب وقفت كسدها المنيع وتصدت لجحافل الحوثي المتهالكه على أسوارها، مأرب لم يدنسها الحوثي بل وأجهضت مشروعة السلالي الفارسي منذُ بدايته فبصمودها حافظت على نظام الجمهورية التي انقلبت عليها الميليشيا”.
“عبد الوهاب الشليلي” من جانبه قال إن مطارح مأرب كانت أياماً من أيام الثورة والحرية، ففيها استعدنا الجمهورية ومنها انطلقت شرارة الدفاع عن الثورة وبتلك التضحية استمرت الجمهورية واعيد بناء الجيش على أسس وعقيدة صحيحة”.
وأضاف: “ذلك اليوم الذي سطره رجال مأرب وقبائلها الاحرار بالدم كان اليوم الاول للجمهورية الجديدة”.
وتأسست مطارح مأرب في 18 سبتمبر/أيلول 2014 قبيل اجتياح جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا للعاصمة صنعاء بثلاثة أيام، حيث تمكنت هذه المطارح القبلية من حشد جميع القبائل في محافظة مأرب باتجاه صد الحوثيين عن مأرب.
وخلال المطارح التي تأسست في منطقتي (نخلا والسحيل) اتفق أبناء مأرب على التصدي للحوثيين بأي ثمن، وتمكنوا من الاتفاق على تجاوز أية خلافات أو حروب قبلية والوحدة ضد جماعة الحوثي لحماية اليمن والجمهورية التي تواجه منذ 2014 مخاطر انقلاب جماعة الحوثي الامامية المدعومة من إيران.
مرتبط
الوسوم
مطارح مأرب
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news