في العاصمة عدن، اجتمع اليوم نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني عبدربه المحولي مع مجموعة من وكلاء الوزارة، ليعيدوا تكرار ذات النقاشات المعتادة: تفعيل الشراكات مع الجهات المانحة والمؤسسات المحلية والدولية لدعم قطاع التعليم الفني. في حين يتساءل البعض: هل هذه "الشراكات" هي الحل السحري لكل مشاكل التعليم؟
الاجتماع، وكما هو متوقع، تطرق إلى مشاريع "تحديث البرامج التدريبية والمناهج وتأهيل الكادر التدريبي"، وهي نفس العناوين البراقة التي نسمعها منذ سنوات. ولكن الجديد هنا ليس سوى تكرار الحديث عن "سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل"، وكأن تلك الفجوة حديثة الاكتشاف!
المحولي استمع "باهتمام" إلى تقارير عن تفعيل دور المنظمات في تحديث البرامج والمناهج وتأهيل الكادر، وسط تركيزه على استئناف المشاريع المتوقفة. وعلى ما يبدو، فإن التكنولوجيا والتطورات في سوق العمل لم تنتظر اجتماعات الوزارة ولا تلك "المصفوفات" التي يُقال إنها ستحل كل شيء.
إذاً، هل سنرى قريباً أي تنفيذ فعلي؟ أم أن الورش والتجهيزات ستظل في خانة الحديث دون أفق واضح؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news