تُصيب عدوى المسالك البولية أو ما يُعرف بالتهاب البول أي جزء من الجهاز البولي الذي يتكوّن من الكليتين، والأنبوبين، أو الحالبين (ما يربط الكليتين بالمثانة).
يقوم جهاز البول بتصفية الدم للتخلص من الفضلات والسوائل الزائدة في الجسم على شكل البول، الذي يمر عبر الكليتين على طول الحالب نحو المثانة حيث يتم تخزينه، حتى يشعر الشخص بالرغبة في الذهاب إلى المرحاض.
ذكر موقع “Healthdirect” التابع للحكومة الأسترالية أن التهاب البول يحدث بشكل شائع في المثانة، ولكن يمكن أن يصيب مجرى البول أيضاً أو الكلى، ما يتسبب بالتهاب البول ومن ثم التهاب الكلى.
•ما هي أعراض التهاب البول أو الإشارات التي تنذر بالإصابة به؟
– إخراج كميات قليلة جداً من البول
الشعور بالحاجة أو الرغبة الملحة للتبول بشكل متكرر
– الشعور بأن المثانة لا تزال ممتلئة بعد التبول
– الشعور بالإعياء مع الغثيان وارتفاع الحرارة
– الشعور بالارتباك (وهو أكثر شيوعًا عند كبار السن)
– الشعور بألم لاذع أو حرقان عند التبول
وجود رائحة كريهة في البول، أو قد يتحول لونه إلى داكن أو قاتم
ألم في أسفل الظهر أو الجانبين أو الشعور بعدم الراحة في أسفل البطن
وتحصل عدوى المسالك البولية نتيجة البكتيريا التي تدخل إلى الجسم عبر مجرى البول. وعادة ما تكون الإناث أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البول، وذلك لأن أنبوب مجرى البول أقصر بكثير عند الإناث منه عند الذكور، والمهبل أقرب كثيرًا إلى فتحة الشرج حيث تعيش البكتيريا.
•هل من الممكن الوقاية من عدوى المسالك البولية؟
في حال كان الشخص يعاني عدوى المسالك البولية المتكررة، من الممكن اتخاذ تدابير المساعدة الذاتية التالية لمنع تكرار العدوى:
– شرب كميات إضافية من السوائل للمساعدة في التخلص من البكتيريا
التبول فور الشعور بالحاجة إلى ذلك
– التبول مباشرة بعد الجماع
المسح بلطف من الأمام إلى الخلف بعد التبول لتقليل انتقال البكتيريا إلى المهبل
– ارتداء الملابس الداخلية القطنية والسراويل الفضفاضة
– عدم استخدام الصابون المعطر أو مزيل العرق حول المنطقة التناسلية
– تجنب الإصابة بالإمساك
– استخدام المزلقات أثناء الجماع إذا كانت منطقة المهبل جافة
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news