الشاب أدهم عبيد محمد، الذي لم يتجاوز الأربعين عاماً ، يعيش في منزلاً متواضع في حي حارة قيصى. هو ابن حوطة لحج الذي يعرفه الجميع ، شاب نشأ على قيم البساطة والمثابرة، واعتاد العمل بجد لتوفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة. لكن الحياة لم تكن رحيمة معه، فقد جاء الورم الدماغي كصدمة غير متوقعة، قلبت حياته رأسًا على عقب.
منذ إصابته بالورم، تغيرت حياة أدهم بشكل جذري. جسده الذي كان قويًا ونشطًا، أصبح الآن منهكًا وغير قادر على الحركة. الألم الذي يعاني منه يوميًا يتجاوز قدرته على التحمل، ومع ذلك، يبقى في قلبه الأمل في الشفاء. لكن ما يزيد من معاناته هو العجز عن تأمين تكاليف العلاج الباهظة، حيث أن تكلفة العملية الجراحية الضرورية تتجاوز إمكانياته بكثير.
أسرة أدهم تقف الآن أمام مستقبل مجهول. أفراد عائلته يعيشون في قلق مستمر، ليس فقط على صحة ابنهم الشاب، ولكن أيضًا على مستقبلهم ومعيشتهم. أدهم كان المعيل الوحيد للأسرة، وبعد أن أصبح طريح الفراش، باتت الأسرة تعاني من نقص في الموارد الأساسية للحياة اليومية.
حالة أدهم ليست مجرد قصة ألم ومعاناة، بل هي دعوة إنسانية لكل من يستطيع أن يقدم يد العون. الشاب الذي واجه الحياة بكل قوة وإصرار، يستحق فرصة ثانية للحياة، وأسرته تستحق أن تعود إلى أيام الأمل والاستقرار. إنها ليست مجرد مساعدة مادية، بل هي رسالة إنسانية تعكس قيم الرحمة والمساندة.
رقم المريض :*771465720*
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news