يمن ديلي نيوز:
أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة شرطي من حرس الحدود بجروح طفيفة في عملية طعن عند باب العامود في القدس.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن منفذ عملية الطعن استشهد بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليه.
من جهتها، قالت مراسلة الجزيرة إن شرطة الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى وجميع أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة إثر هذه العملية، كما تم إجبار التجار على إغلاق المحال التجارية في البلدة القديمة.
وتأتي عملية الطعن هذه وسط تصعيد الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، من طرف الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، وذلك منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر إجمالا عن استشهاد المئات وإصابة الآلاف.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
في سياق متصل اعلن جيش الاحتلال بمسؤوليته عن مقتل 3 من أسراه في غزة، وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فإن الجيش أبلغ عائلات 3 أسرى إسرائيليين بمسؤوليته عن مقتلهم يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال بيان لجيش الاحتلال إن الأسرى الثلاثة هم الرقيب رون شيرمان والعريف نيك بيزر والإسرائيلي إيلا توليدانو.
وذكر تحقيق للجيش الإسرائيلي أن الأسرى الثلاثة كانوا محتجزين بنفق في جباليا شمالي قطاع غزة، وقد قتلوا جراء استنشاق الغاز الذي انتشر في النفق بسبب غارات الجيش.
وأكد الجيش لعائلات الأسرى أنه لم تتوفر لدية أي معلومات عن وجودهم داخل النفق خلال شنه ذلك الهجوم.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد اتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت عائلات الأسرى خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب أمس السبت إن “نتنياهو هو من يعرقل التوصل لصفقة تبادل للأسرى ويفشلها، وإن سياسته تؤدي إلى مقتل المخطوفين، وإنه يجب إزاحته من الحكم لإنقاذهم”.
المصدر: الجزيرة
مرتبط
الوسوم
القدس - فلسطين - طعن جندي اسرائيلي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news