في تصعيد خطير، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
، يوم الأحد، جماعة الحوثي في اليمن بـ"دفع ثمن باهظ" بعد تبنيهم هجوماً صاروخياً على وسط إسرائيل.
وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومته: "أطلق الحوثيون صباح اليوم صاروخ أرض - أرض من اليمن على أراضينا. كان ينبغي لهم أن يعرفوا الآن أننا نفرض ثمناً باهظاً لأي محاولة لإلحاق الأذى بنا"، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويأتي هذا التهديد الإسرائيلي في وقت يُنذر بتصعيد خطير قد يجرّ اليمن نحو كارثة جديدة، إذا قررت إسرائيل تنفيذ تهديداتها، فقد تتعرض اليمن لضربات عسكرية جديدة تزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد، الذي يئن أصلاً تحت وطأة الحرب والفقر والأزمات المتفاقمة.
اقرأ أيضاً:
"الجنائية الدولية” تطلب إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
إن هجوماً إسرائيلياً واسع النطاق على اليمن قد يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والبنية التحتية، مما يعمق معاناة المدنيين الذين يعيشون في ظروف مأساوية.
وكانت اسرائيل قد شنت ضربات سابقة على مواقع في اليمن، بما في ذلك غارة جوية على منشآت في ميناء الحديدة في يوليو الماضي، دون أن يكون هناك رد من الحوثيين، وهو ما يعكس خطورة الأوضاع وتدهورها.
ورغم تردي الوضع الإنساني في اليمن، فإن الحوثيين يواصلون تصعيدهم العسكري في المنطقة، ما يعرض اليمن بأسره لمخاطر رد عسكري إسرائيلي شامل.
وفي هذا السياق، يزداد القلق الدولي من احتمالية تصاعد الأعمال العدائية، التي لن تكون نتائجها محصورة على جماعة الحوثي وحدها، بل ستمتد لتضرب الشعب اليمني بأكمله، مما يعمق الأزمة الإنسانية ويجعل من الصعب على اليمن التعافي من ويلات الحرب المستمرة.
إذا استمرت هذه الأعمال العدائية، فإن اليمن قد يجد نفسه في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، وهو ما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة في بلد يعاني بالفعل من أزمة هي الأسوأ في العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news