برّان برس:
أفادت مهمة "أسبيدس الأوروبية"، الأحد 15 سبتمبر/ أيلول 2024، بانطلاق عملية إنقاذ الناقلة النفطية "سونيون"، التي ضربها الحوثيون في البحر الأحمر في أغسطس/آب المنصرم، واصفة العملية بأنها “معقدة وتتكون من عدة مراحل، ويتم سحبها إلى مكان آمن”.
وقالت مهمة"أسبيدس" في بيان لها على منصة "إكس"، رصده "برّان برس"، إنه تم ربط قوارب القطر بنجاح بالسفينة "سونيون" ويتم حاليًا سحبها إلى مكان آمن، ومن خلال توفير الحماية لهذه العملية، تساهم "أسبيدس" في الأمن البحري والبيئي.
وأمس السبت 14 سبتمبر/أيلول 2024، أعلن مصدر في وزارة الدفاع اليونانية في تصريح نشرته "وكالة فرانس برس" عن بدء عملية قطر ناقلة النفط "إم في سونيون" التي هاجمتها جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، قبالة سواحل اليمن، في أغسطس/ آب الماضي، وتشكّل تهديداً بيئياً.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، جرت محاولة لإنقاذ "إم في سونيون"، لكن مهمة أسبيدس قالت إن الشركات الخاصة المشاركة اعتبرت أن العملية "غير آمنة".
واشتعلت النيران في الناقلة التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، وفقدت قوتها الدافعة بعد تعرضها لهجوم في 21 أغسطس/ آب الماضي.
وتم إجلاء أفراد طاقمها المكون من 25 فرداً في اليوم التالي بواسطة فرقاطة فرنسية من مهمة أسبيدس.
وبعد أيام من الهجوم، أعلنت جماعة الحوثي أنها فجرت عبوات ناسفة على سطح السفينة، ما أدى إلى نشوب حرائق جديدة.
وقالت "أسبيدس"، الجمعة 13سبتمبر/أيلول، إنّ النيران كانت لا تزال مشتعلة في السفينة حتى 12 سبتمبر/ أيلول، لكن لم تظهر علامات على تسرب النفط من المخزن الرئيسي.
ومنذ أشهر، يستهدف الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات واسعة من اليمن السفن التي يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، ويبررون ذلك بالتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة في سياق الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع.
مهمة أسبيدس
السفينة سونيون
البحر الأحمر
مليشيات الحوثي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news